السبت، مارس 03، 2012

يوم من عمرهم 3(لكريمة جايت)










كان اليوم يوما غريبا ومثيرا رغم انه يوم عادي جدا ،لكن الخبر ايضا عادي فاقتصاد الريع

امر عادي في بلد عادي جدا ،لكن الاسماء التي شملتها لائحة وزارة النقل عن المستفيدين من

الكريمات لم تكن عادية من حيت ،الاحتياج ،فرياضي مشهور راسماله الملايير وعلى الاقل ملايين

كيف يقبل بالكريمة وهو يعلم ،علم اليقين ان من يستحقها الكثيرون الا اذا كان هذا الرياضي

او الفنان كائنا مريخيا ،والله أعلم
في المقهى والحافلة، لا حديث الا عن ما اصبح يعرف بفضيحة الكريمات او الكريمة جايت ،مثل "والترجيت"
الغريب أن هؤلاء منهم اناس اغنياء ومنهم الاثرياء ،ومع ذلك استطابو الريع ،ولم يكلف أحد نفسه
عناء التصدق بهذه الكريمة على معوز او معاق وما أكثرهم ،

كنت معجبا ببعض هؤلاء المكشوفين كريميا لكن غدوت اكره سماع اسماءهم ما داموا بهذه البشاعة

المتجدرة حد الطمع ،والوصولية المتجدرة حد الاستفزاز

والله غريب أمرك يا وطن

ترى ايحبونك حقا؟ ،وهم يتراقصون على جراح البؤساء على قارعة الطريق السريع

وهم لا يتوانون في ترديد شعارك قبل جريهم او ركلهم ،في رياضة تستدعي الركل دون الجري،

بحت حناجرهم طربا في هواك يا درهما يحتاجك الضرير ،كل جمعة قي يسد بعضا من رمق

اه من سنفونية الحزن

المعزوفة على وتر الحرمان أه ثم آه
؟؟؟
.... يتـــــبع