الأربعاء، نونبر 21، 2007

وااسفاه



الصورة لمدينة اسفي
وا آسفاه على آسفي

كشفت الزيارة الاخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لآسفي عن مجموعة من المتناقضات التي تزخر بها عاصمة عبدة والتي تعرف شوارعها فوضى عارمة بسبب غياب البنيات التحتية ،فالمطار الذي هبطت فيه الطائرة الملكية غير معبد والطرقات اكتر ،
المسؤولون في اسفي لم يجدوا شيئا اخر يخفون به معالم اسفي المعروفة بالخزف القابل للكسر في اي لحظة ،دائما مند ولدت اسفي هي اسفي والجماعات التابعة لاسفي كالشماعية واليوسفية وجمعة سحيم وكزولة هي الجماعات والطرقات هي الطرقات ومستشفى اسفي هو مستشفى اسفي . ما تغير هو بعض الوجوه الحزبية المرشحة وبعض رؤوساء الجماعات القروية التي فاحت رائحتها كجنان بيه وجدور وطياميم وراس العين ....والتي بعدما دخلها الرؤساء الأميين سلفا بدون دراجات خرجوا بسيارات ومشاريع وعقارات والطرقات هي الطرقات ،لماذا يتغير حال الرئيس وتبقى البنيات التحتية كما هي ؟ولماذا تمر الخمس سنوات دون ان يحاسب أحد هل فعلا السؤولون لديهم رغبة في التغيير؟هل الأحزاب السياسية ما زالت لم تستسغ بعد مفهوم الدمقراطية ،؟غريب امر الأحزاب وغريب امر آسفي وجنوب آسفي وجماعات اسفي ورؤوساء جماعات اسفي وسيطول المسير وسيطول ولن اوفي اسفي حقها في القول ولا يسعني هنا الا أن اقول وا آآآآسفــــــــــــــــــــــــــــــــاه
على آسفي