الأحد، نونبر 11، 2012

الاقتراب من الموت حقيقة أم وهم؟





من اليمين جون بيير بورسيل صوفيا بارك الله مرية بشرا ومحمد كريم جوا وشاهدة عاشت تجربة



حضرت أول أمس الجمعة ندوة حول حقيقة الاقتراب من الموت ،وتعتبر هذه هي الندوة الاولى من نوعها في العالمين العربي والاسلامي ،ما دعاني لحضور الندوة أنني عشت لحظات عصيبة قبل حوالي عشر سنوات اثر اصابتي بجلطة دماغية ،فدخلت في غيبوبة ورأيت اشياء فقلت ربما انني عشت التجربة التي يتحدثون عنها ،( سأنشر التجربة لاحقا )لكن بعد اجرائي لاختبارات طبية من خلال اشعة لازر اولا ثم اشعة إكس قالت لي الدكتورة أن هناك دما كان على دماغك ادى الى الجلطة ،وبعد ذلك اختفى الى أين؟ الله أعلم لم ولن يستطيع الطبيب إجابتي ،وطرحت سؤالا خلال الندوة حول الموضوع وحول علاقة التجربة بالقلب والدماغ وأيهما أكثر ،ربما يبقى الامر مرتبطا بأسرار الروح التي ذكرت في القرءان ،حيث قال تعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاالاسراء 85"
لكن لم يجبني أحد تبقى مسألة من قبيل هذه من الغيبيات وإن كان من عاش التجربة يقول انه رأى اشياء فهناك من رأى نفقا وهناك من رأى نورا بين الرؤى والاحلام والاقتراب من الموت إن صح التعبير ،خيط رفيع لايكاد يٌرى
   ثلاثون مليون  ،شخص حول العالم عاشو التجربة أغلب المتحدثون عن تجاربهم من غير العرب والمسلمين ،لكن لايبدو ان تجربة الاقتراب من الموت تختلف ،او هي فقط أحلام عصيبة في لحظات حرجة من حياة الإنسان
انسان ما يزال في عمره بقية ولم يكتب له الموت ليخبرنا عن ما رآه وما سمعه خلال الغيبوية التي لاقد تستمر ساعات وأيام عجز الطب عن فك  لغزها كعجزه عن فك لغز اشتغال القلب ،هذه المضغة الصغيرة ،التي تنبض بالحياة....
الندوة حضرها كل من بيير بورسيل و ايريك دودوا من فرنسا ومحمد ماسيد منالمغرب ،تنشيط مرية بشرا وكريم جوا وتنظيم صوفيا باركالله التي نظمت أول ندوة من نوعها عالميا سنة 2006


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

موضوع في غاية الأهمية بالنسبة لي انا مررت من تجربة مماثلة بمعني انه تعرضت لسفر روحي اثناء اجرائي لعملية جراحية استيقظت بعدها و انا اروي لمن حولي تفاصيل تلك الرحلة الى السماء التي غيرت نظرتي للحياة حيث كنت خلالها روحا بلا جسد، اخي نور الدين موضوع مهم جدا لمن عاش تجربة مشابهة.