الثلاثاء، مارس 04، 2008

وا انارتاه




يواصل الكهرباء انقطاعه في جماعة أجنان بيه وبالضبط دواري عرا بات وحجاج ،من قال للكهرباء انقطع هذا الكائن الغريب لابد أن هناك كائن اغرب منه ،هو رئيس الجماعة القروية جنان بيه ،الذي لا يستحيي أن يجيب إن الكهرباء ليس من اختصاص الجماعة وتارة يرجع الأمر إلى بطاقة الدفع المسبق ،يكلف الكهرباء في الدوارين حوالي 1500 درهم شهريا وإذا جمعناه يصبح 18000 في السنة وبعملية بسيطة يصبح 90000درهم خلال الولاية الانتخابية التي تدوم اكتر من 5 سنوات ،أين تذهب هذه الملايين؟ وهذا ما يبدوا وما خفي كان أعظم خصوصا إذا علمنا أن الرئيس السابق بدء يخرج الأموال من القمقم ،طبعا هو لا يخاف من احد مادام لا توجد مراقبة صارمة ،في ظل الحديث عن التنمية البشرية أي تنمية ورؤساء الجماعة يختلسون المال العام في واضحة النهار ،لابد أن هناك أحدا حرض الكهرباء على الانقطاع ،ربما يفكر سكان المنطقة القروية برفع دعوة ضد الكهرباء والإنارة العمومية لأنها تنقطع بدون سبب وكان يجب عليها على الأقل أن تعلمهم قبل أن تقدم عل هذا الفعل الشنيع الذي يتنافى وأخلاق الكهرباء في كل أنحاء المعمور ،وأنا بدوري اشجب وأندد بهذا العمل المخيف والمرعب والذي يجعل الناس يعيشون في ظلام هم وأبنائهم فمن ينير لهم الطرقات ويجعلهم يلعبون الكرة في الليل مثل اقرأنهم في المدينة أم أن الكهرباء احتقرتهم لأنهم يسكنون القرية ،والله حرام ،.
إن هذه الجماعة المسماة اجنان بيه نقطة سوداء في دائرة اسفي الجنوبي هي ليست كذلك لكن مسئوليها من جعلها كذلك
رئيس جماعة أمي لايفرق بين البرلمان ومجلس النواب وكارثة صحية ورشاوى بالجملة وموظفون أشباح ستنفرد ولد الحمرية مستقبلا بنشر أكثر الملفات غرابة وكذلك أسماء الأشباح المركبة الساكنة في دفاتر الأجور الخاصة بالجماعة وكذا المشاريع إلي أنجزها الريس بعد خروجه من الجماعة وكذا رأسماله المادي قبل أن يدخل اجنان بيه من انتخابات شبه ديمقراطية!!! يا وطني غريب أمرك والله يبكيني حالك ياو طني أفق من سباتك إني اشتقت لسماع صوتك اشتقت إلى براءة أطفالك وزغاريد نساء قراك وعفوية كرم رجالها،