الأربعاء، دجنبر 15، 2010

البعض يريدها عانس ،المشهد الثالث

جاءت لتراجع جدول الضريبة وبينما هي تدقق في الفواتير دقق فيها هو النظر كثيرا حتى انتبهت لدقته!

رمقته بعيونها ثم رمى صنارته فغمزت من أول محاولة ،طلب منها رقمها فاعطته بدون تردد ،في المساء أمطرها بوابل من الرسائل القصيرة ،تعبر في مجملها عن إعجابه اللا مسبوق !! بها كأنثى اقتحمت ذكورته البريئة حسب رأيه،تواصلت رسائلهما ،تحولت إلى مكالمات ثارة بالنهار وأخرى بالليل ،طلب لقائها قريبا ،أخبرته أنها ستزور الشركة بعد يومين ،جاءت في الوقت المحدد لتراجع دفاتر الحساب،

تواصلت لقاءاتهما داخل الشركة وخارجها حتى لا يقال إنها تتأثر بمحيطه،ليكن مكانا محايدا إذن ،اشتد حبها له بعدما اظهر انه لا يهتم بها ،نظرا لسوابقه في هذا المجال،ربما هذا ما دفعها للتعلق به ،هذه سمة بعض النساء ، تهجر الواصل ،وتصل الهاجر لكنه "تكتيك قديم لا ينصح به في هذا العصر"أخبرته انه ينبغي أن يتقدم خطوة إلى الأمام تقدم الفتى بغباء لكن قالت له أكثر حتى كاد أن يلامس صدرها ،أخبرته أنها تقصد خطوة في العلاقة، علاقتنا يا شقي!! عرفت شقاوته لكنها تمادت،

،وهو ما حصل بالفعل تجرأ الفتى وتجرأت الفتاة إلى حد الخلوة ،في مكان خاص ،لكن هذه الخطوة الجريئة لم تكن كافية لهما ليتزوجا ،رغم سذاجتها ومغامرتها هذه،كان يمكن إن يعتبرها ذات سوابق، احضر الفتى والديه وذهب لخطبتها وكان كل شيء يسير على ما يرام وفي غمرة التحضير تدخل والدها بإيعاز من زوجته ، ليعرقل مراسيم الزواج بحجة أن العريس لا يليق ،في حين كانت عينه على أجرة ابنته ،أي استثمار هذا!؟

طلب والدها من الخاطب لقاءا في المقهى ،حدد له الصهر المرتقب مكانا وزمانا ،توجه الخاطب الى حيت المقهى وسط المدينة ،السلام عليكم ؛سلم الخاطب على صهره المفترض بأدب ،رد عليه أهلا اجلس اولدي
في الحقيقة أنا طلبتك هنا لنتكلم في بعض الأمور ،ايه تفضل ،رد الشاب بلباقة ،
أنت تعرف يا ولدي إن ابنتي في الواقع تسرعت في الزواج ،فهي ما تزال صغيرة ،بالكاد بلغت الخامسة والعشرين ،!!طيب رد الولد بتأفف بالغ ،إن شاء الله يكون خير كل الكلام بعد هذه الجملة لم يكن يمر إلى أذن الخاطب،
عاد الخاطب وفي رأسه أفكار لا علاقة لها بالحب العذري ،أو الحب من أول نظرة ،أو حتى الزواج بطريقة كلاسيكية ،ما دامت التقاليد تسيطر على أهل خطيبته ،التي كلمته في المساء ،مخبرة إياه انها تود رؤيته فيما هو بدأ حماسه يتراجع بسرعة،لم يعد يعيرها اهتماما وكأنه كان ينتظر هذا القرار المفاجئ من أب طماع،أصرت أنها تحبه ولا تتخيل العيش بدونه ،أقسمت بكل الصيغ أنها تعشقه ،لكن والدها حطم أحلامها الساذجة على صخرة راتبها ،بعد رفضه
،
أراد بعض أقرباءه إقناعه وهو مستمر في لعبة شذ الحبل خصوصا لما كان رد العريس قاسيا من أن البنت ستترك الشغل وتبقى في البيت،بعد الزواج، وجهة نظر ....
هل كان يدور في خلدهما يوما أن يعترض الأب ؟ لا ، قصتهما قد تطول مع العلم أنها قصيرة جدا، لكن البعض يريدها رواية...


.....يتبع

الجمعة، نونبر 26، 2010

البعض يريدها عانس :المشهد الثاني



لماذا يتهم الشباب بالعزوف عن الزواج ؟هل الزواج بعدما كان يتم بكلمة واحدة بين الولي والخاطب وشاهدي عدل ومهر لا يتعدى بضع آيات من القرءان الكريم ،أصبح مظهرا من مظاهر الترف والتباهي ؟هل سيعرف الزواج انعطافا بعدما اختلطت المفاهيم؟وتحول إلى معادلة يؤرق حلها امة بأكملها؟؟
من يعزف عن الزواج في الواقع... الشاب ،أم الفتاة ،؟أم الأسرة ..أم المجتمع ؟..أم الحكومات؟؟في هذه المشاهد وغيرها نرصد الظاهرة ،وان بشكل جزئي لان الغوص في موضوع متشابك كهذا يتطلب جهدا غير يسير.




... بعد علاقة حب الكتروني عفيف لا تشوبه إلا ضبابية" الويب كام"سيقرر الحبيب السفر إلى حيث تقطن حبيبته، التي وعدته أنها لن تتخلى عن حبهما ، من أجل طلب يدها من أهلها، أعلمها انه قد يأتي ولم يخبرها بالضبط عن الموعد خبرت هي أهلها بقدوم الشاب الذي أحبها وأحبته والذي انتظرته على أحر من الجمر وأدقع من الفقر وأضنى من الهجر ، واخبر هو صديقه أنه متوجه إلى تلك التي كلمه عنها ذات صيف،مادام صديقه في طريق القبيلة التي تسكنها حبيبته،القروية ذات المستوى الجامعي!،

اتصل بصديقه في اليوم التالي واخبره انه سيكون عنده في المساء ،واخبرها هي انه غدا سيكون عندهم، وصل إلى بيت صديقه متأخرا بسبب حافلة صدئة،استقبله صديقه بحفاوة بالغة هو وأهله ،صديقه رغم ذلك لم يقتنع بخطوته وكان يضحك كلما اخبره بالأمر،في الصباح اتصل بها لتأكيد الحضور فيما هي أكدت لأهلها حضور فارسها ،وصل الصديقان قبل الغداء إلى بيت أهل الفتاة ،تناولا طعام الغداء رفقة أهل الحبيبة ،وأعطوه بعد الغداء فسحة من الزمان والمكان لينفرد بحبيبته ،على المباشر بعيدا عن شاشة الحاسوب ،فرحت جدا وهي تكلمه وفرح هو أيضا لم يكن هو أو هي يتصوران أن يتحقق هذا اللقاء الواقعي ،وفي خطوة رسمية ،بعد الحديث الذي مر سريعا كان لابد أن يقفوا على أهم نقطة في كل زواج ، المال،تكلموا عن مرحلة الإعداد القبلي للزواج ،توافقا مبدئيا ،لكن كانت التقاليد تقتضي أن العريس علاوة على المهر الذي لم يكن مرتفعا مقارنة بصاحب المشهد الأول ،أن يدفع مبلغا يساوي ثلاث أضعاف المهر القليل من اجل العرس،وباقي الأحداث الأخرى المصاحبة ،والدخلة تكون في بيت العروس و لا تكون إلا يوم العرس حتى ولو مر على العقد سنة ، أي تقاليد هذه؟؟؟تساءل في نفسه،

عاد الحبيب وصديقه يضحك ملء فيه طوال الطريق ،عنه وعن تقاليد لا علاقة لها بالواقع،ما رأيك سأل صديقه ،ما رأيك أنت؟ ،انج سعد فقد هلك سعيد!!سيقومون بتحنيط أحلامك ووضعها على قمة الجبل قربانا لأعرافهم ،علق صديقه ساخرا ،رغم ذلك لم يستسلم فهي ستفصل في المسألة ،من هي !؟سأل الصديق مستغربا ،هي لن تفرط في علاقتنا ،اتصل بها وهو في الطريق ليسألها عن ردة الفعل بعد زيارته هاته ،أخبرته أنهم مرتاحون لك ومعجبون بك !"ودخلتي لخاطرهم "،حبذا لو تأتي هذا الشهر لنكتب العقد ،أي عقد ؟؟عقد الزواج ما رأيك ،رائـــــــع .
نعم ولكن أنا الآن ظروفي لا تسمح بكل هذه التعقيدات والشروط والتقاليد،لماذا لم تقولي طيلة هذه الشهور عبر المسنجر إن تقاليدكم بهذه الغرابة،سنضطر للتوجه إلى القرية لنستقر بعض الوقت ريثما نحصل على مكان لائق ،مناسب
أجابته وهي تولول لا لن اسكن في القرية،ههه لماذا ؟سألها قالت: أنا أريد المدينة أجابها:،وأين هي التضحية والحب والغرام والأحلام.. والبطيخ! الذي اتفقنا عليه طيلة هذه الشهور ؟،أولم تخبريني عبر المسنجر أم انه ليس كلاما موثقا!!أم انك كنت تحت تأثير الحلقة الأخيرة من مسلسلك المفضل،؟؟
مستحيل، كم هي قاسية هذه الكلمة ،من حبيبة كانت قبل أسبوع فقط تريد الموت من أجلك في البحر أو في البر،ما دمت تحبها وتحبك،مالها القرية أو ليس نصف سكان الوطن هم من هناك؟ هل من يسكن هناك أشباح أم بشر!؟؟ حتى تعبري عن رفضك بهذه الطريقة المستفزة ،
هل هو تغيير استراتيجيه أم ضعف انتماء؟ أم اعتقدت أنني غبي،؟ أم هو نوع من الهوس الالكتروني الذي يصيب العوانس من حين لآخر؟
،لم يفهم شيئا في الحقيقة اتصل بصديقه وأخبره بالأمر ،لم يتمالك نفسه انفجر مقهقها ، البعض يريدها مزحة ....

انس الأمر هذه الفتاة لا تستحق لأنها منافقة ،لا يا صديقي لا تقل ذلك ،،،بل هي كذلك،قل كيف انقلبت عليك وغيرت رأيها ،لماذا تأثرت بوالدتها؟ كان عليها أن تناضل لتحرير الحب من شوائب التقاليد البالية،التي أكل الدهر عليها وشرب ونام أيضا!!كان عليها أن تراعي قدسية العلاقة ،إذا أحبتك عليها انتظارك والتضحية من أجلك في الحقيقة علاقتكما بريئة جدا لكن البعض يريدها مشبوهة.....


......يتبع

الخميس، أكتوبر 14، 2010

البعض يريدها عانس 1


لماذا يتهم الشباب بالعزوف عن الزواج ؟هل الزواج بعدما كان يتم بكلمة واحدة بين الولي والخاطب وشاهدي عدل ومهر لا يتعدى بضع آيات من القرءان الكريم ،أصبح مظهرا من مظاهر الترف والتباهي ؟هل سيعرف الزواج انعطافا بعدما اختلطت المفاهيم؟وتحول إلى معادلة يؤرق حلها امة بأكملها؟؟
من يعزف عن الزواج في الواقع... الشاب،أم الفتاة ،؟أم الأسرة ..أم المجتمع ؟..أم الحكومات؟؟في هذه المشاهد وغيرها نرصد الظاهرة ،وان بشكل جزئي لان الغوص في موضوع متشابك كهذا يتطلب جهدا غير يسير.

المشهد الأول : يدخل إلى البيت المفترض أنه بيت التي قد تصبح خطيبته، في السطح حيث تكثري مع الجيران أم الخطيبة وأبوها طبعا ،غرفة وصالة يدخل الخاطب المفترض رفقة أخته ووالدته محملا بعلبة من قوالب السكر وبعض الورود المشكلّة والثمر والحليب وبعض الشكليات الأخرى ،لعله يشبع غرور الأم التي تبين فيما بعد أنها كذلك،بعدما قدموا لهم الشاي والحلوى وبعض الكلام العام حان وقت الغداء ،أكل الجميع بحضور والد العروسة وأعمامها وبعض أقاربها وخالتها وجدتها أيضا،كان كلام النساء المسموع يثير الدهشة ،خصوصا أنهن كن وسط الرجال ،أقربائهن والخاطب الذي بدا غريبا وسط هذه اللمة ،بعد الغَداء انصرف الرجال والنساء وقرر البعض أن يأخذ قيلولة ،إلى حين ،بعد القيلولة التي تسبق العاصفة سيحل الظلام ،انفرد عم الفتاة بالخاطب المفترض ليسأله فيما يشبه التحقيق الأولي،عن سنه وعمله وعنوانه وما إذا سبق له الخطبة أم لا، وما إذا كان يود السكن في القرية أو المدينة….،في المقابل أخبره العم أن فلانة يقصد الخطيبة تحت الحراسة منذ زمن وأنها تخاف منه اشد الخوف ،لولا انه كان يقظا لظن انه في مخفر شرطة وليس في بيت عروس مرشحة،للفوز بلقب "السوبر فيانسي ،"! فيما كان الفتى ينهي على مضض مع العم هذا الاستجواب كانت الإدارة المركزية بقيادة الأم قد أعدت تقريرا مفصلا حول الشروط التي ينبغي توفرها في الفتى ليتم الخطوة الأولى من هذا الارتباط المرتقب،
في عمق الليل بعد تناول طعام العشاء وشرب الشاي والى حدود وقت متأخر كان الحوار على أشده بين الفتى وأمه من جهة ووالدة الفتاة وخالتها من جهات أخرى!خالتها التي أقحمت انفها في الحوار بدون استئذان ،والتي قالت للفتى بعدما اقترح أن تكون هذه الخطوة خطبة ،انه مجرد تعارف وللخطبة مراسيم أخرى،يزداد اللغط بين النساء فيما توارى الأب خلف الحوار مسندا ظهره إلى الحائط مشدوها ،معتزلا يبدو غير مقتنع بتفاهات زوجته وأختها ، الضيفة غير العادية!،كان سؤال الأم ،كم ستدفع مهرا؟ ،أجابها انه معقول ما سيدفع مع العلم انه يكون رمزيا حسب الشرع الإسلامي وهو من حق العروس ،وان كان يبدو في بعض الأعراف مرتفعا وفي أخرى هزيلا،أم الفتى لم تستسغ الأمر ،بعد اخذ ورد ستوافق أم الفتاة شرط أن يكتب الباقي في المؤخر ،لكن الفتى يرفض وينحو الحوار نحوا آخر فيما يشبه الصفقة،الأب لا يتحرك الفتى يتمنى من قلبه ولو كلمة من والد البنت ،فيما تم تغييب الفتاة وكأن الأمر لا يعنيها ،الأم تواصل فتوحاتها في ضرورة جلب الخروف في الخطبة ،والهدايا وكل ما يمكن أن يغيظ جارتها ،لم ينته التفاوض إلا في وقت متأخر ولم يخلص الجميع إلى حل معين ،في الصباح استيقظ الفتى على منبه هاتفه ،بعد تناوله طعام الإفطار كانت مئات الأفكار تعشش في رأسه،اخبروه أنهم سيتصلون واخبرهم انه قد يعود بعد العيد،هم لم يتصلوا به وهو لم يعد طبعا، يستحسن أن تبقى عانس،!!
......يتبع

السبت، أكتوبر 02، 2010

الأربعاء، شتنبر 01، 2010

في رحاب رمضان 1



إن الصيام مدرسة إذا عرفت قيمتها كنت أول الداخلين إلى فصولها ،فهي تجعل الإنسان يقف بينه وبين نفسه وقفة تأمل في عظمة الشهر المبارك ،الذي يعطي للبعيدين عن الله فرصة الاقتراب ،ويعطي للمتسرعين فرصة الصبر والتروي ،ويعطي للبخلاء فرصة تعلم الجزل والعطاء،يعطي للمشاغبين فرصة إعادة النظر في شغبهم المستعار،!رمضان هذا المغتسل السنوي من علل القلوب التي تبقى عالقة طيلة عام ،لكن هناك أناس يحولونه إلى حلبة صراع مع الناس على أتفه المسائل ،مدججين بنوع من الغباء والجهل البسيط والمركب ،الذي يضيع عليهم فرصة التعليم والصوم ،فرب صائم لا ينال من صومه إلا الجوع والعطش،نرصد بعض القصص الواقعية هنا لنعتبر ،



هذه القصص حدثت في شهر رمضان هذا العام،أبطالها مغاربة صائمون ،يعزوها البعض للصيام والصيام منها براء،أولها بدأت بشعيب الذي أمنه صاحب دكان ،على دكانه إلى إن يعود بعد دقائق لكن هذه الدقائق ستحمل إليه ما لم يكن في الحسبان ، جاءه شخص يدعى ع ع ليشتري بطاقة تعبئة لهاتفه النقال ،ثمنها خمسة دراهم ،كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف ،رفض شعيب الطلب بحكم انه لا يعرف كيف يرسل التعبئة الالكترونية وعليه انتظار صاحب الدكان الأدرى بهذه العملية،الأمر الذي استشاط معه ع ع غضبا،ليتوجه إلى دكان آخر حيث أخ له يبيع الفواكه ،أخبره أخاه بالأمر ،ليتوجه هذا الأخير إلى أمام الدكان الذي لم يعد صاحبه بعد ،عاد وأوقفه سيارته فيما يشبه العناد مع سبق الإصرار ،وبدء في عرض بضاعته،خرج شعيب طالبا كيلوغراما من العنب كأيها الناس ،لكن شقيق ع ع رفض بحجة أن شعيب رفض بيع تعبئة لأخيه،فما كان من شعيب أمام هذا الرفض إلا إن يطلب من البائع مغادرة المكان،لكنه رفض فبدأت المعركة،بلكمة قوية جدا أفقدت ع ع صوابه كان شعيب ينقض على الميزان الموضوع في مؤخرة العربة ليرديه قتيلا لولا تدخل صاحب الدكان الذي عاد متأخرا ،ويا ليته ما عاد،في الوقت الذي أراد شعيب سحب الميزان الصغير اعترضه صاحب الدكان لكن قوة السحب أصابت صاحب الدكان في بطنه إذ فتح في بطنه جرحا لحسن حظه كان عرضا ولم يصل إلى أحشاءه ،توالت اللكمات والسب والشتم ولم يبقى على آذان المغرب سوى دقائق معدودة ،الناس يحاولون جاهدين فك الاشتباك بين شعيب وصاحبه والبائع وشقيقه ،معركة استمرت أكتر من ساعة بسبب خمسة دراهم كان سيذهب ضحيتها إنسان لا ناقة له في الخلاف ولا جمل،والسبب الرئيس غضب أناس لا حظ لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش ،فهل رمضان مسؤول عن تصرفات البعض أم أنهم لا يطيقون الجوع،أم هو تخلف يعقب الصيام ،أم هو الجهل الذي ينخر جسد المجتمع بشكل مخيف؟؟
في القصة التالية خلاف بسيط على صناديق فاكهة فارغة ينتهي بكارثة.
يتبع

الأربعاء، يوليوز 21، 2010

رحلة الصيف



وأنت تدخل إلى المحطة الطرقية لابد أن يعترضك شخص يدعى( الكورتي) يحمل في يده اليمنى سيجارة وفي اليسرى دفيتر صغير للتذاكر وقلما ،!دفيتر التذاكر هذا قد يحمل اسم شركة النقل المنقوش على وجه الحافلة إذا كنت محظوظا وإلا فانه يمكن خداعك ،حدث لي هذا في محطة الرباط ذات صيف من 2005 مع العلم أنني أخذت التذكرة من»الشباك المخصوص « والمخصص لإصدار التذاكر،لكن لم انتبه للتذكرة لأني وضعت الثقة في الشباك،لم انتبه إلا وأنا في الحافلة ،وقد غادرت الرباط بعشرين كيلومترا ،وقد كتب في التذكرة جملة: النقل لجميع الجهات ،بينما الحافلة متوجهة لجهة معينة وقد كنت متوجها فقط إلى القنيطرة ،
وأنت تلج المحطة تصادفك موضة أخرى من دفاتر التذاكر،رجل بشارب يحمل دفيترا وقلما ،ممنوع الدخول يجب دفع ثلاث دراهم ،لماذا ؟لأنك تدخل المحطة من أحد أبوابها!!جميل ولكن جوابه لم يقنعني ،ربما لحماية المسافرين ،(ياعيني عالحماية)وفي وسطها وخارج أسوارها بعيدا بأمتار أشخاص يرمقونك من بعيد ينادون بأسماء مدن كثيرة وكأنهم يمتلكون جميع حافلات الدنيا وقد يخطف احدهم حقيبتك من يديك ،وقد يختفي حتى إشعار آخر ،احد الظرفاء اخبرني انه يتفاداهم عندما يسألوه إلى أين؟ بجواب : إلى المحطة.
تدخل إلى المحطة الحافلة متوقفة ،الساعة الآن العاشرة إلا ربعا ،يخبرك الذي سلمك التذكرة أنها ستتحرك في العاشرة،
العاشرة والربع والحافلة لم تتحرك مترا،مكتظة بالواقفين والباعة تتحول الحافلة الى فرن متحرك ، فلا مكيفات ولا نظافة ولا هم يحزنون،مع ذلك تراهم يشترطون وللثمن يرفعون ،والسائق يعشق السيجارة أكثر من عشق الشاعر المجنون،
تأخير وعجرفة وخردة ودخان،فأين كرامة الإنسان،؟
وأخيرا بدأت تتحرك الحافلة تخرج من المحطة لكن فجأة تتوقف غير بعيد عن المحطة،ليصعد المسافرون الذين لم يدخلوا المحطة،بعض الحافلات تتحول إلى حافلات للنقل الحضري تتوقف كل عشرين كلمترا ،في رحلتي المثيرة هذه ستتوقف الحافلة أكثر من ثلاث ساعات مقسمة على ثلاث نقط ،ورحلة الثلاث ساعات ثم قطعها في ست ساعات ،مع الأسف هناك حافلات أو بالأحرى شركات نقل لا تحترم الناس ،أو هي تستهزئ بهم على طريقة ،هادشي لي كاين ،

عيب مايجري في المحطات من فوضى ،من المسؤول؟ وأين هي الوزارة .؟أليس حريا أن تتم مراقبة هذه المخالفات ،ومراقبة برمجة الرحلات واحترام أوقات الانطلاق والوصول،لكي يتمكن الإنسان المسافر من برمجة وقته فهناك من عنده موعد مع الطبيب لا يأتيه إلا كل شهرين ،وإذا تأخرت الحافلة ساعة أو ساعتين ضيع هو الشهرين،فمن سيعوضه يا ترى الساعات التي تنتظره في قاعة انتظار المستشفى؟ والتي ضيعتها الحافلة على غفلة من وزارة السيد غلاب ، فالأمر في الحقيقة يحتاج إلى أكثر من وقفة، وتدخل عاجل لحفظ ما تبقى من ماء الوجه الذي يسيل على الطرقات وفي مداخل بعض المحطات................................................................................يتبع

السبت، يوليوز 10، 2010

هنا وهناك ..عشق وندم





هنا يذبح الحب
و تنتحر الأشواق
هناك يبعث الحب
وتسأل القلوب العاشقة
هناك خلف الأسوار بعيدا
هناك أرواح تهدي
وجثث جميلة
تذكرني صبحي وبعد الظهيرة
ربما أعود يوما
فأقطف وردة الندم
وأشم ريح الهزيمة
وتوصد الأبواب
على غفلة مني
وتسيل الدموع على الخدين هدرا
وتجف البحيرة
وأمسح الفشل غدا
بمنديل السنة الجديدة
وأبحث عن عيون ،
تبكي الدمع نصرا
ويمسح الأنف على عجل
في مساء الغد
رسمت على قلبي بسكين الهجر حبا
وأعدمت مفردات العشق
في قاموس العيون الحزينة
تؤرقني فكرة
ولكن أفكاري دفنت
عندما سألتك يوما عن القلم
وقد نسيت الأرقام في جريدة
دفنت في مقبرة النسيان
والقبور البعيدة ،
عبثا أحاول نبش ذاكرة الزمن
علي أعرف شيئا
عن أقاصيص الإنس والجن
عن ظلام الليل في دنيا الشجن
عن سقوط القنابل في الخريف
فوق الشجر
عن بكاء الطلل في ذاك الزمن
علي أعرف شيئا
عن أحوال المظلوم ومن ظلم،
عن سجن القلوب ومن سجن،
عن الإبحار في زمن الاتصال
عن رحلة العصر
عبر ملمس الحاسوب
وخطاب الخيال
عن ضحكات الشباب وأحلام العذارى
في شبكة الجوال
عن شعور الألم في ذاك الزمن
هناك الذاكرة
وهناك من أحب
وهنا حبر القلم من دمعي ودم
هنا ارفع القلم عن جراح الأسنة
واقطع الطريق مشيا
واسأل عنك الأجنة.

نور الدين البيار

الجمعة، يونيو 25، 2010

عندما وقعت الكأس في الرأس





هناك مثل دارج يقول وقعت الفأس في الرأس ،لكن وقياسا على اللفظ دون المعنى هذه المرة الكأس التي تشبه الفأس في الميزان الصرفي ،هي من وقع ،عندما تختلف الدوافع تختلف الكؤوس ،فيسكر من يدمن شرب الكأس من أول صهباء،يصادفها في حانة المعادلات ،المربحة وحتى التي تأتي بالخسران المبين،قبل أسبوع حل الكأس الذي يوصف بالكبير ويضاف إلى العالم،الذي أصبح قطعا مجرورا بالإضافة ...،بالإضافة إلى أن الذي جره إلى هذه المعجنة هو كأس مذهب ،تحلم الفرق، كثيرا، أن تفوز به ،بأي شكل من الأشكال ،وتحلم قنوات أن تستولي على نقله ، بأي وسيلة من الوسائل وتحلم الشعوب التي تعشق الكرة أن تشاهده فقط،كأس العالم الذي يزيد نسبة الطلاق في بيوت ويشرد أخرى ،إن المتتبع لما يجري في أحوال الناس لا يكاد يفرق بين العالم والكأس والرأس ،حيث تختلط المفاهيم والموازين والمعايير،التي ابتلي بها المنظرون كل مساء وابتلي بها المحللون بعد الظهر ،والمشردون لاينا لون حقهم في الكراسي داخل المقهى ،لأنهم لا يملكون تمن كأس القهوة ،لكي يتابعوا كأس العالم، وبين الكأسين شعرة ليست كشعرة معاوية ،رغم أنهم يفهمون في الكرة ويحبونها بل وحتى يلعبونها لكنهم لا يشربون أو لا يستطيعون شرب القليل من كأسها على الكرسي القريب من الشاشة ،أو حتى وقوفا ببابها،!
بينما هناك من يشرب الكأس ويعد به ،إن هو حقق الفوز على خصومه،يجلس في الأمام ،غير بعيد عن الشاشة ،يهلل ويصيح ويحلل،وقد يكسر الكرسي إذا ما فاز فريقه المفضل وحصل على نقط كثيرة تمكنه من التأهل للدخول إلى ساحة الرابحين ،لعل وعسى يفوز يوما ويأتي بما لم تأتي به الأوائل،! لكن هيهات فمنافسوه اشد شراسة من ذاك العام قبل أربع سنوات عندما كانت الكأس تجوب العالم ،من دولة لأخرى،ومن فريق لآخر ،كان هو يتعلم أبجديات الدخول إلى المقهى ،المجاور للمدرسة التي درس بها ،ذات زمن ،وكانت الأصوات على أشدها واللغط يتزايد ،واللجاج على أشده بسبب عرقلة لمسار لاعب من فريقه المفضل ،فهو يطالب بالبطاقة الحمراء كأقل عقوبة لهذه العرقلة بينما يرى الآخرون أن التوبيخ يكفي وإذا اقتضى الحال إشهار الصفراء في القارة السمراء،حتى نعطي الفرصة ،للضيوف لتسجيل هدف التعادل ،حتى لا يقول الحطيئة فينا شعرا ،يهجو كرمنا ،لعل كأسا مليئة بالماء كافية لتروي عطش هذا الشاب الذي رفض النادل إدخاله ليشرب الكأس في حضرة الكأس ،وهو لا يتكهن بما ستقوله الدقائق التسعون من هذه المباراة ، التي أوشكت على نهايتها ،فلا الوقت بدل الضائع سيفيد ولا الركلات الحرة ستفيد ،ولا حتى كأس الماء قد تفيد إذا تأخر التسجيل وكثر التهليل والتهبت الحناجر وسقط مغشيا عليه
يا نااااااااااس أعطوه ماءا
،فقد وقعت الكأس في الرأس .

الأربعاء، يونيو 16، 2010

مجانين على حافة الفايسبوك



الجزء الأول : مراهقة الكترونية ( نيرمين أنموذجا )


كانت تغازل الفأرة تارة والملمس تارة أخرى على غفلة من، أمها التي تحضر طعام العشاء، وأبيها الذي يتابع الأخبار ككل مساء ،غاصت في بحر المواقع الحوارية واللا حوارية والدردشة الكتابية من أيقونة لأخرى ومن نقرة إلى نقرات ،ازدادت سرعة النقر على الملمس وازدادت معها نبضات قلبها المرهف بأغاني الفضائيات المنشورة على سطح القيم الموروثة من بعض حكايات جدتها ،كانت نرمين قبل أن تتعرف على عالم الانترنت تحلم بمستقبل آخر مختلف ،لكنها وجدت ضآلتها في العالم (الافتراضي) الالكتروني ،كانت هي أنثى و الفأرة أنثى وبينهما جنس ذكر هو الملمس ،
نرمين لا تهتم لمسألة الجنس المختلف فهي اختلطت بالذكور واختلط حابلها بنابل الصفحات في عالم الويب الشاسع فهي بالكاد كانت في ربيعها الخامس عشر عندما تعرفت عليه ،بداية القرن وبعد عشر سنوات من التيه والبحث عن فارس أحلام أشقر ،دخلت مراهقة أخرى من نوع خاص ،نبهتها صديقتها لكنها كانت مصرة أن تمضي في طريقها الذي قد ينتهي و قد لا ينتهي، تقدم لخطبتها الكثيرون لكنها كانت ترفض بحجة أنها لا تفكر في الزواج وفي داخلها بركان من الرغبة ،لكنها كانت فايسبوكية وتبحث عن فارس أحلام فايسبوكي المظهر مسنجري الطلعة ،الكتروني الملامح وان يكون ذا مال ،يمتطي صهوة جاغوار بيضاء وحساب أسمر في بنك أقرب وبطائق ائتمان خضراء وحمراء وصفراء ،هي الآن في الثلاثين أمها تحذرها من مغبة ما تفعل ،لكنها كانت تراه تحس به ! هم لا يفهمونها لكنها تفهمه جدا،وهو قد يفهمها... من يدري؟؟
لأجله تسهر الليالي وتنسى ترتيب الوجبات،والواجبات،ازداد وجهها شحوبا ،اختلط ليلها بنهارها،لها أصدقاء من الأقطار كلها ،هم أيضا يبادلونها الإحساس بالسهر على نغمات" الكليك " المتتابع والرقن الممزوج بدموع الحواسيب ولغة التماسيح ،!!
نيرمين تقترب شيئا فشيئا ،كلما اقتربت يزداد الشوق والحنين ،تزداد هي اقترابا يزداد هو بعــدا ! يزداد هو قربا هي تبتعد،صورها انتشرت على صفحاته انتشار النار في الهشيم ،هو لا يصطاد في الماء العكر، هي تعكر صفو المــاء بتنويع طريقة وقفتها وجلوسها وابتسامتها ونظرتها في السماء ،خــدعوها بقولهم حسناء، والغواني يغرهن الثناء ،(احد المعلقين)
تبتسم وتبتسم ،أعجبها شعر الأمير لذلك تصر على لقيآه هذا المساء ولو من خلف الزجاج لا يهم ما دام يسمعها ما تريد ، وهي مستعدة لكشف الأوراق كلها ،حتى تلك التي ضيعتها الريح ذاك الخريف ،،،(معلق آخر)
ربما يقول هذه مجرد تخاريف ،لكنها مصرة أنها الحقيقة التي لا تخفيها العناوين ،
في صفحتها يرتاح التناقض ويزداد الألم، على رؤية هذا الكم من التعليقات ، أيعقل أن المعجبين لا يجيدون استعمال الحواسيب؟ ،ربما، لكن لماذا هذا العناء كله .؟؟أمن اجله هو أم من اجل الغريب ؟؟
نرمين من كثرة السهر تسببت في أزمة بين الفارة وزوجها الذي يطالب بحقه ،أيعقل أن يبيت هو خارجا بينما تغازل حبيبته أنامل نيرميـــن!!


في الجزء الثاني
حواسيب لا تنام : جغرافيا الحواس واختلاط الأحاسيس


نورالدين البيار

الثلاثاء، ماي 11، 2010

محاولة

أحاول رسم صورة غير التي في خاطري

أحاول أن أبدا المقدمة

بكاء صبي،شقشقة عصفور ،

ومواء هر في العتمة

أحاول اختراق صمتي إلى هدوء العاصفة

فأنسى رحيل النهر الغاضب وصراخ المعلمة

أحاول عبور التاريخ

لأزف رحلة الموت الجميل

للأجيال القادمة

بين الروح و بين الجسد

والدروب المظلمة

أحاول أن أبحث عن نفسي

أحاول أن أجهز رمسي

قبل أن تدركني الخاتمة.

الثلاثاء، أبريل 27، 2010

اختتام ورشة الكتابة للمواقع الإخبارية





بعدما تحدث الأستاذ محمد عمر مؤطر الورشة في اليوم الأول عن قابلية الاستخدام،للموقع كمفهوم أساسي في المواقع الالكترونية ،بالإضافة إلى التصميم الناجح الذي يراعي اختلاف قارئ الانترنت عن قارئ الورق إذ يقوم عادة بالقراءة المسحية التي تتطلب الدقة في الخبر ،وذلك بالتزام خمسة مسائل مهمة ،

•التعلم: تعلم المستخدم من الموقع
.الفعالية:إيصال المستخدم إلى ما يريد بسرعة
.التذكر :المستخدم يتذكر الموقع بسهولة
.الرضا :رضا المستخدم
.الأخطاء :التي يقع فيها المستخدم

وهي أهم مقومات قابلية الاستخدام

وركز في مداخلة اليوم الثاني على أسلوب الكتابة وأهمية العناوين ،والمقدمات وتقنية تسليط الضوء والتكثيف..... ،وكذا الأخذ بعين الاعتبار المتلقي للخبر ،الجمهور ومحركات البحث والشبكات الاجتماعية ،كما ينبغي مراعاة كل من القارئ الناقد والمعلق ،ومراعاة المصداقية في التعاطي مع الخبر،واحترام ذكاء القارئ ،ليصل إلى مسالة مهمة ،يعنى بحقوق الملكية المشاع الابداعي Cc مسالة في غاية الأهمية
وهي مفهوم المشاع الإبداعي،والملكية الفكرية والتي تعتمد أهم أربع معايير دوليا وهي ،

رسوم رخص المشاع الإبداعي
العزو:
- تسمح بموجبها للآخرين نسخ، توزيع،عرض، أداء عملك، بما في ذلك الأعمال المبنية عليه، بشرط الإشارة إليك

-السماح بالاشتقاق:
أنت تسمح للآخرين الاشتقاق من العمل الأصلي، شرط الالتزام بالقواعد الأساسية التي وضعتها لعملك

ورسوم رخص الإبداع المشاعي

لإغراض غير تجارية:
أنت تسمح للآخرين: نسخ، توزيع، عرض وتأدية عملك، واشتقاق أعمال منه، لكن لغير الأغراض التجارية.
ممنوع الاشتقاق:
هذه الرخصة تمنح الآخرين: إعادة توزيع، لإغراض تجارية، أو غير تجارية، للمادة ككل، ولا يسمح بالاشتقاق أو الاقتباس، ودائما بشرط الإشارة إلى صاحب العمل الأصلي،خاتما هذا المحور باعتبار أن المشاع الإبداعي هو جزء من المصادر المفتوحة
Open sources
إلى جانب أهم مصادر المعلومات المتوفرة على شبكة الانترنت،كالمواقع العامة والشبكات الاجتماعية ،وكيفية التعامل معها والتحقق من معلوماتها،
ليختتم يوم الاثنين 26ابريل2010 وهو آخر أيام الدورة عن :ملخص لأهم محطات الدورة وكذا الحديث عن صحافة المواطن وكيفية التعامل مع المدونات وتقنية" الويكي "،بالإضافة إلى صحافة الويب وكيفية الكتابة للشبكات الاجتماعية والتعليقات التي يمكن أن تكون مصدرا للمعلومات، تلى ذلك الحديث عن تقنية استعمال الرموز و المواجيز وتقنية وضع الروابط داخل الخبر وفن الروابط وأقسامها ومدى أهميتها في تعزيز الخبر لتختتم الدورة بتقييم لأهم المحاور في شكل نقاش مفتوح وقف خلاله الصحافيون المتدربون على أهم نقاط الكتابة للمواقع الإخبارية.

السبت، أبريل 24، 2010

انطلاق ورشة الكتابة للمواقع الاخبارية







انطلقت صباح هذا اليوم (السبت 24 أبريل 2010) بالرباط، الورشة التدريبية في الكتابة للمواقع الإلكترونية التي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية ،و بدعم من مؤسسة الصوت الحر الهولندية ،بحضور عشرين مشاركا يمثلون عددا من المنابر الإعلامية الإلكترونية المغربية والعربية.
الكتابة الالكترونية للمواقع الإخبارية وطريقة تناول المعلومات واتصالها تتطلب التدريب المستمر والاطلاع على جديد التقنيات المتبعة على الصعيد الدولي،
.
ونظرا لأهمية الإعلام الجديد الذي اكتسح العالم بشكل متسارع لا يمكن إيقافه،الأمر الذي كان له انعكاس على جميع المستويات ،الأمر الذي يوجب تطوير قدرات الصحافيين والعاملين في هذا المجال،الذي يتطور بشكل مضطرد،
تأتي هذه الورشة في إطار مشروع الاستثمار في المستقبل ، ويؤطرها الأستاذ محمد عمر رئيس تحرير موقع البوابة، وخبير ومدرب متخصص بالإعلام الجديد والصحافة الإلكترونية
وبعد التعارف بين الحضور، والتعريف بالورشة وأهدافها، انطلقت فعاليات هذه المحطة التدريبية بمحور عن قياس قابلية الاستخدام للمواقع الإلكترونية الإخبارية، تدارس فيه المتدربون:
- أسس تصميم الموقع الناجح.
- تحسين بيئة الموقع.
- قابلية الاستخدام من حيث الشكل والنص.
تلى ذلك في الجلسة المسائية محور ثان عن الكتابة للمواقع الإلكتروينة الإخبارية، تناقش فيها المتدربون حول:
- العلاقة بين المحتوى والشكل.
- الكتابة للقراءة المسحية.
ليختتم هذا اليوم الأستاذ محمد عمر بالتفصيل في أساليب الكتابة للمواقع مركزا على التكثيف، وتفقير النص، والروابط، وتسليط الضوء، واستخدام الرموز.
ليضرب المنظمون موعدا للقاء ومحور جديد غذا الأحد.
وسنوافيكم لاحقا بتقرير مفصل ،عن فعاليات الورشة التي تستمر إلى غاية يوم الاثنين واهم المحاور التي سيتم مدارستها ،



نورالدين البيار
الرباط

الخميس، أبريل 08، 2010

تكاد الأزبال أن تقول خذوني



عندما أتوجه كل صباح إلى ما يسمى الشغل ،كانت تشغل بالي مسألة أخرى ،أرى الازبال تتناثر على جنبات احد الاقامات السكنية رغم أن الشاحنة تأتي من حين لآخر لكن الازبال دائما متوفرة ،متوفرة بكثرة ;،حتى أصبح لبعض الناس تطبيع مع الازبال ،ومنهم من عشقها عشقا غير عذري ،لا يرتاح له بال حتى يراها ،عندما كنت صغيرا لليوم لم يتغير الأمر بمعنى أن الأمر ليس مسألة عادية يمكن القضاء عليها في ظرف وجيز بل هي في غاية التعقيد و متجدرة في المجتمع كغيرها من العادات السيئة المنتشرة،الناس لا يحترمون أنفسهم بالأحرى يحترمون البيئة التي يعيشون فيها،وهنا لا يمكن أن نستثني فهناك أشخاص على قدر لا بأس به من الثقافة!(لا ادري إن كان للثقافة دخل) !ويرمون الازبال في الأماكن العمومية ويدخنون على عينك يا شاعر!!،وكلما ازداد تواجد الازبال ازداد تخلف رجال البلدية المكلفين عن أشغالهم،وحتى الشركات الخاصة التي فوتت لها صفقة جمع الازبال ،لم تستطع أن تغير من الواقع شيئا،في كل حي وعاء تفيض فيه الازبال عن حاجته ،حتى تخرج من جنب ،وتتكاثر من فوق ومن تحت،الأمر الذي يسبب تكاثر بعض الحشرات ،قلة الحاويات تساهم أيضا في انتشار الازبال والذي يؤثر سلبا على البيئة ،التي نعيش فيها طبعا ،من أكثر ما يعيق القضاء على الازبال ،التي أصبحت تحديا يواجه الجماعات المحلية بكل رموزها الحزبية ،تخيلوا مسألة واحدة وبسيطة تسمى الازبال ،تقهر عتاة السياسة ،والخطباء المفوهين في الحملة ،لذا ينبغي مستقبلا اختبار المرشحين انطلاقا من نظافة المدن ،
ماهو البرنامج الانتخابي الذي تضعه الأحزاب في القضاء على الازبال ؟على غرار القضاء على المخدرات ،وما هو البرنامج في المقابل الذي تضعه لتنظيف وتهيئة المدينة وإعداد المناطق الخضراء؟؟؟؟؟
اشك أن هناك بعض المجالس تضع مثل هذه البرامج ،وإلا فما السبب الذي يجعل الطرقات مليئة و الاقامات السكنية والمحطات الطرقية ،فإذا استثنينا بعض المناطق في بعض المدن ،والتي تعتبر أنمودجية فالباقي ، انتم تعرفونه ،اعتقد أن المواطن يتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية ،لأنها مسألة تربية ،هناك نقص في البرامج التعليمية ، حول كيفية التخلص من الازبال والحفاظ على نظافة الحي لان الإنسان ابن بيئته وحي نظيف هو امتداد لمدينة نظيفة وهلم جرا،حتى القانون لا يحارب على ما أظن كل من يرمي شيئا في الشارع العام كما في" أوربا"،وقد رأيت بأم عيني أناسا يرمون الأزبال بكل هدوء وبدون خجل ،يرمونها في الشارع ،في الحدائق ،في الحافلة ،أمام الحوانيت ،يشتري "علبة بسكويت "ينهيها بين الشارع والدكان وبطريقة درامية مستفزة يضع الغلاف في الشارع، لماذا ؟؟أنا شخصيا لا ادري
إن قياس تحضر أي بلد مرتبط بشكل وثيق بحجم نظافة شوارعه ،إن أحياءنا متغيرة وان ،الازبال منتشرة ،و إن الجماعة مرتبكة ،وان صحتنا بين أيدينا وان النظافة من شيم ديننا وان لله وإنا إليه راجعون,,,,…….


نورالدين البيار

الثلاثاء، مارس 23، 2010

الحب الصادق


اعشقك عشق الوليد لأمه



وعشقي لك لم ينتهي
أعشقك أمسي ويومي وغدي
أعشقك رائحا ومغتدي


سؤالك لن أجيب علــيه
سؤالك عبثا تسأليه
كلامك عن الحب لا أرتضيه
أنا من خبرت ،شاعر
يفرق بين اللغو وكلام السفيه
شاعر يعرف الحبيب
من أول نظرة إليه
يعرف الحبيب أول مرة يلتقيه
سؤالك لن اجيب عليه،
أعشقك بصدق ولا أدعيه

اعشقك وعشقي لك لم ينتهي
أعشقك وأفرق بين الحب الصادق
وبين شهوتي ،
صعب أن تحب بصدق،
وسهل أن تشتهي
أعشقك بصدق
عشق الوليد لأمه
أعشقك وعشقي لك لم ولن ينتهي

الأحد، مارس 14، 2010

عندما قررت أن أعيش الجنون

كانت الساعة تشير إلى الثالثة بعد الزوال من يوم في أحد شهور سنة من منتصف التسعينات ،وقد كنت أدرس في بداية مستوى الإعدادي ،وكنت أنهيت لتوي قراءة الرواية الشهيرة" بول وفرجيني "للكاتب الفرنسي برنار دي سان بيير،أو الفضيلة بعدما ترجمها الرائع الراحل ،مصطفى لطفي المنفلوطي ،أخذت ورقة وقلما ،وبدأت أحاول الرسم بالكلمات ،لعلي احصل على شيء من الجنون ،فكان قصيدة مصروعة عمودية مكسرة الأوزان بقافية مطلقة موصولة بألف "وقد أعجبت بمن كنت أهواها"هي القصيدة التي قضت مضجعي وبدأ الشعر يحاصرني من كل جانب ،لكن بعدها سأتيه في دروب الدراسة والحياة ،ونسيت الشعر كليا وركزت على المواد العلمية إذ كنت مجدا فيها وقد نصحني احد اساتدتي

أن أتوجه علميا ،في الثانوي لكن في آخر لحظة كتبت آداب عصرية في ورقة التوجيه!حبي للأدب والشعر والرواية دفعني ،لهذا الاختيار ،وان كان اختيار العلوم منطقيا ،أو اقرب إلى الواقع لكني آثرت الخيال ،والجنون الشعري والأدبي على الواقع ،كيفما كان،هجرة ،بطالة ......تيه ومهما يكن لم أندم على اختياري ،وحتى فيما بعد حين تجاوزت الباكالوريا ،قررت أن أدرس اللغة العربية ،لا لشيء سوى لعشق دفين للغة الضاد ،والقصيدة بوجه خاص عشق لا يوصف لأن الغوص في بحر من الكلام شبيه بالغوص في بحر أمواج متلاطمة،كلاهما يخيف وكلاهما يدهش ،ولا يمكن المجازفة في الظلام بدون قنديل أو شمعة تضيء دروبك في العتمة .

وكانت اللغة هي الشمعة والأدب هو النور والواقع هو العتمة ،وكان الشعر هو الجنون وكنت أنا على حافته.

نورالدين البيار

مقتطف من" ذكريات طالب شاعر"

الثلاثاء، فبراير 23، 2010

لوحات يرسمها المطر


المطر هذا الزائر الجميل والمشاغب أحيانا ،الفلاحون يحبونه بجنون ويستبشرون بقدومه خيرا ،تراهم يهللون فرحين رافعين اكفهم لشكر الله على نعمته ،لكن أهل البلدية وأعضاء الجماعة بوجه خاص ينزعجون كثيرا لقدومه ،فهو مفتش لا يعرف المساومة ،فهو سبب رئيس في كشف اختلالات الميزانية كل عام من خلال تصوير الحقيقة التي تخفيها التقارير ،

المطر ،،أيها الرائع في تشرين !أيها المسالم المشاغب والمتمرد رغم أنف المرتشين ،

المطر يجعلنا دائما نشعر بإحساس غريب ،ربما لأنه زائر موسمي أو مختلف فهو كما قال السياب في أنشودته الشهيرة:

"بلا انتهاء كالدم المراق كالجياع كالحب كالأطفال كالموتى هو المطر " له ترفع المطريات إن وجدت لزاما ،تسيل الوديان والمجاري يتحرك البحر ،تلغى بعض الرحلات وتؤجل أخرى ،يرتدي البشر أتقل ملابسهم ثم يهرولون ،تغلق النوافذ والشرفات وتعقد اجتماعات ويعلن البعض حالة الطوارئ ،والبعض يطلب ميزانية أخرى لإصلاح المواسير ،

تغلق أبواب وتفتح أخرى ،لأجله يخلى سبيل الثياب المعلقة على حبل الغسيل ،حتى إشعار آخر ،ترتاح الغابة من شغب بعض الزائرين ،والشاطئ رماله تنادي الشعراء والمبدعين ،

المطر مليئة سماءه بالسحاب وليله طويل ،قصائده جميلة وقصصه رائعة، يطهر الأرض ويبعث السكينة والرهبة في قلوب المخلصين ،

لذلك هو محبوب ،أحبك جدا أيها المطر ،فلاح أنا في حبك إلى درجة الجنون ،أحبك وأكرههم بشدة لأنهم منافقون ،يتهمونك وهم المذنبون ،

من شق هذا الفج ومن اسقط حائط المدرسة القديم ؟

الفج ذاك مكانه والحائط منهك منذ سنين ،الم تروه ؟ ،أنا رأيته رغم أني كنت طفلا ،وكان هو شيخا في التسعين !!ينادي وينادي،متعب مريض ، منهك ،لكن لا تجيبون ،كنتم منشغلين بأروقتكم في دروب المستقبل المجهول وتناسيتم الحاضر المأمول ،كم كنت غبيا عندما صدقت كلامكم ،:الجو مكفهر وينذر بالأسوأ ،!!لم يكن الجو مكفهرا قط بل كان مبتسما ككل شتاء وكنتم الأسوأ في تاريخ المطر ،كنتم أكثر قتامة من ظلمة الليل ،الأكثر غموضا ،والأكثر تحايلا ،

يهطل المطر تبلل الثياب ،تأوي الطيور إلى أوكارها تخرج الذئاب من غيرانها ،يعاد اكتشاف الأخطاء التي ارتكبت في الأيام المشمسة ،في جو صاف غير ماطر!حتى لا يتهم المطر مرة أخرى بتهمة ،وخطيئة بشرية لم يرتكبها ،ومشاكل لا حصر لها ،لم يسببها بل قد يساهم في حلها ،

لوحات كثيرة يرسمها فنان غير عادي لوحات لا حصر لها نعيشها كل يوم ،يرسمها المطر بريشة صادقة وألوان ،لا تقبل المحو أو النسيان.

نورالدين البيار

الاثنين، فبراير 15، 2010

بين عيد الحب وعيد الكر موس ضاعت آراؤنا







"لماذا يحتفل الناس بعيد الحب "؟سأل أحدهم
"هل يمكن ان يمنحنا الحب لذة كالتي في الفاكهة ؟" قال آخر
إذا كان كذلك لماذا لا نحتفل بعيد الكرموس ؟ سأل الثالث ،، عجيب
آراء مختلفة وتحترم لثلاثة شباب كووووول او كلها يلغي بلغاه

لقد جنوا فعلا على الحب أن جعلوا له عيدا ،هل يحتاج الحب كعاطفة هذا العناء كله ،إن حصر الحب بيوم في
العام جناية كبرى ،وتحجيم لعاطفة كبيرة اسمها الحب ،لا يعرف مغزاها إلا المحبون الصادقون ،إن الذين ابتدعوا هذه البدعة العاطفية لم يعرفوا الحب أو عرفوه وتركوه قصدا وراء ظهورهم ،لان الحب لا يحده زمن أو مكان بل هو متصل منذ خلق آدم إلى يوم القيامة ،ومسألة عيد الحب حدث خطأ ،دعت بعض
الظرفاء إلى المطالبة بعيد للكر موس أيضا ،أو للبطيخ أو الباذنجان ,,,,وهلم جرا،

إن الذين يحتفلون بهذا العيد يجرحون الحب بعنف ويصلبونه على أعمدة الجرائد والمجلات و المواقع ،ويسيحون دمه الذي تفرق بين أيام المذكرات ،كل 365 يوما ،كم هي النسبة من هذه الأيام في يوم الحب هذا؟ يا عشاق الرياضيات إن أردتم الاحتفال بالجواب في عيد الجواب عن عيد السؤال ؟؟؟؟لماذا الاحتفال بعيد الكر موس الآن بالضبط،قطعا باعة الكر موس سيجيبوننا في عيد الباعة!!الأسبوع القادم ،قد يقنعوننا من يدري؟؟فهل سنحتفل معهم أم مع عيد الحب من طرف واحد!وما الذي يجعل دولة كالتايلاند تشدد مراقبتها للمراهقين خلال هذا العيد.؟وتمنع التقبيل وتطلق حملة أسمتها "سمو الأخلاق"!!!

المحبة أعمق من وأشمل من مجرد يوم وهدايا وورود مستوردة تباع كل عام ،ليس لأجل الحب ،بل لأجل رفع أرصدة من يبيعها ومن يصدرها لنا ،أناس يحبون المال حبا جما ،ويحتفلون به ليس كل سنة بل كل يوم من خلال متابعة جديد البورصة التي لا تقبل مؤشراتها العواطف ،بقدر ما تقبل بحب لغة الأرقام الرابحة،


فهل انتم مع الحب أم مع عيـــــــــــــــــــــــــــده

والى ذالك الحين دمتم بحب .
نورالدين البيار

الاثنين، فبراير 01، 2010

حوار بين حفرتين




إحداهما أمام مستشفى عمومي والأخرى أمام مصحة أو مشفى خاص .

قالت الأولى للثانية : أنا حفرة لكل الناس، أنا من حكومة عباس

قالت الثانية :أنا أصلا مخصوصة قبل أن تأتي الخوصصة و لدي حساب في البنك باسمي ولدي بناتي الحفيرات يدرسن في أرقى مؤسسة ! ولديهن تغطية صحية وضمان حفري ،وسائق مؤدب لا يدهسهن كل صباح بشدة ،
قالت الأولى :أنا أقدم منك ولدي تجربة ،ولدي أقدمية وتعرفني الأمطار حق المعرفة ،ويتجاهلني رئيس المصلحة ،
الثانية :أي مصلحة ؟
الاولى :مصلحة الصيانة والطرق بالجماعة المحترمة،،،
الثانية : أنا يعرفونني لكن يغضون الطرف ،متخلقون جدا هم في غض البصر!!
جاء الرئيس بابنه ذات مرة بسيارته الفارهة ،فشجني وجرحني جرحا غائرا ،،دون أن يتحمل عناء دفع ثمن الأدوية ،
الأولى : ومن أنقدك؟
الثانية : رجل مسكين يجر رجليه ،ويدفع عربة !!رمم الجرح ببعض الرمل و الأتربة .لقد رق قلبه لحالي فأشفق علي فشكرته بطريقتي ،
الأولى :أنت محظوظة ،فأنا جرحي ما زال ينزف منذ ولايتين ،وكل ساعة ينهرني سائق أو سائقين ،ولم اسلم حتى من الراجلين ،فالشاحنات والحافلات والعربات المجرورة والمدفوعة باليدين ،ما ذنبي أنا إن وجدت في هذا الشارع اللعين بينما أنت أمام مصحة يدخلها أبناء المترفين ،
الثانية ،:نعم الذين لا يكفون حتى الاذى عني ،فانا صبرت عليهم سنين،
الأولى:لم تشتكين؟ وقد أخبرتني من قبل أنك مشهورة والصحافة تهتم بك كل حين ،!
الثانية :نعم يا صديقتي ولكنني مجرد حفرة ،!
الأولى :ليس العيب ان تكوني حفرة شرط أن تكوني محترمة ،! فنحن لم نأتي إلى الدنيا عبثا ولم نحفر أنفسنا ،بل أوجدنا الآخرون ،الذين يتهموننا باقتراف الحوادث ،كل سنة فالحوادث كثيرة تسجل ضد حفرة ضائعة أو متمردة ،الناس لا يحسون بنا ليس لديهم إحساس بالحفر ،آه لو كنا بشر ،
الثانية :وماذا ،ألا ترين كيف يعامل المرضى هناك وهنا ،عندك يرمى المريض فوق السرير ،حتى يزول الخطر !ثم يأتي الطبيب ليكشف عنه قبل أن ينتشر الخبر فسيان بيني وبينك تحفر جيوب الناس وكل من حضر،
حفرتان نحن لا ادري اقدر أم بشر أن نكون أمام مستشفيان ويا للعجب !معطوبتان ولا من طبيب يكلف نفسه الكشف عنا وتضميد جراحنا ببعض الغبار أو حتى بنصف قرار.



نورالدين البيار

الاثنين، يناير 25، 2010

اسبوع حداد MOURNING WEEK

مدونة القصيدة تعلن اسبوعا من الحداد

الثلاثاء، يناير 05، 2010

موسم الحرث




الحرث بدأ فعلا بعد نزول المطر