الأحد، دجنبر 02، 2012

الجحـــــيمٌ المتنــــــقـــلٌ







 
سياق الكلام عن هذا الموضوع جاء بعد تجربة ،شخصية عشتها ،وأنا داخل إحدى الحافلات الجحيم،حيث سُرق هاتفي النقال،
الحافلات في مدينة الدارالبيضاء عالم خاص لا يعرفه الا الداخلون إليه والراسخون في العذاب المترتب عن علاقتهم بهذا الشيء المسمى "حافلة"بدءا من  الانتظار حيت يمكنك أن تنتظر الحافلة لساعة ولا تأتي ،مرورا بعملية الهروب التي يعمد إليه بعض السائقين الذين لايرغبون في التوقف،بسبب أنهم انطلقوا متأخرين في الغالب او لأنه ببساطة" مرشقاتش ليه يوقف ليك"تبدأ الجحيم من هنا ثم تتواصل أكثر عمقا عندما تصعد وحسب نوع الخط ورقمه والحي الذي تتوجه إليه الحافلة،
فهناك حافلات تبدو جديدة فيها الكراسي كثيرة ،والزجاج جميل ،لن يشغل بالك أحد فيها غير بعض الباعة المتنقلين،والمتسولين نصبا،وهذه قصة أٌخرى تحتاج لمقال آخر ،هناك خطوط أخرى وقد تشمل مسافة طويلة او قصيرة،من وسط المدينة الى سيدي مومن او الى سيدي عثمان او حي مولاي رشيد،او البرنوصي،في الخط رقم 2 لحافلات المدينة  حيث ثم نشل أزيد من هاتف نقال ،يبدأ جحيمك من الساعة الخامسة ،غير بعيد عن باب مراكش وفندق ريجنسي الشهير ،المحطة تمتلئ بالوافدين الذين انتهى دوامهم،شباب شابات نساء ورجال وحتى أطفال ومراهقين،اكتظاظ قبل مجيء الحافلة،الساعة الخامسة والنصف تماما تصل الحافلة ،تزاحم شديد وتدافع في كلتا البابين الأمامي والخلفي وصراخ غالبا من النسوة ،وعمليات النشل وفن استعمال الانامل يبدأ من هنا،حيت يستغل لصوص الحافلات ،المتخصصين فترة الازدحام هذه من أجل تفريغ جيوب الركاب الذين لم يعودوا آمنين في هذه الحافلات اللغز،
شابة في العشرين تتكلم في هاتفها مع صديقتها ،وبعد انتهاء المكلمة بتواني يختفي هاتفها ،مع العلم ان الحافلة لم تكن مزدحمة بشدة،
اقترح أحدهم ان تتوجه الحافلة الى مخفر الشرطة ويتم تفتيش الركاب ،واحدا واحدا واحدا ،في حين أشار آخر أن اللص قد نزل فعلا وبدون محطة مخصصة،للنزول ،يكتبونها أحياننا "ممنوع النزول بدون محطة،أمر السائقين غريب ،لايتوقف لك أنت لتركب ويتوقف للسارق لينزل بدون محطة ،الأمر يثير الاستفهام،حتى أن أحد الركاب أخبرني ان اللصوص يبيعون الهواتف المسروقة لبعض المستخدمين في الحافلات،
بعض الحافلات عمد اصحابها الى تعليق اعلانات تدعو الى دفع ثمن التذكرة وتحذر من مغبة التمادي ،مؤثثة نشرتها بالقانون الجنائي الذي ينص على الحبس والغرامة لكل من لم يدفع ثمن مقعده داخل الحافلة،
وماذا لو قضيت الرحلة واقفا بدون مقعد ،هل علي أن أدفع ؟؟يتساءل أحدهم
حرارة الحافلة مرتفعة والعرق يتصبب من كل راكب والزجاج مغلق في حر الصيف أو مكسور في عز البرد،والكراسي مبللة قطعا عند نزول المطر ،ابق واقفا،واللصوص يتربصون  ومتحرشُّ يحتك بالمؤخرات وصراخ في عمق الجحيم، وسكًير يثير الرعب لدى امرأة في مقدمة الحافلة ، ورائحة الخمر تفوح من فمه بشكل مقزز ،والمراقبون لا يصعدون الا لماما ،وإذا صعدوا لايهمهم أشاربُُ أنت للخمر ام للشاي المهم أن تدفع الثمن!،وسواء سُرقت أم سَرقتَ لا يهم،ومعاق يقف بصعوبة عند الباب ،وشباب أصحاء جالسون على الكراسي يضحكون،ومراهقة تضع سماعة في أذنها خارج التغطية ،
في الحافلة كل شيء يوحي بالفوضى ،المواطن الذي ينبغي أن يحس بالأمان بعد قضاء يوم شاق في العمل يجد نفسه يعاني
في جحيم ملئ بالتناقضات،عليه أن يتدافع ويكون يقضا ويمسك بهاتفه في جيبه ،مترقبا لأي طارئ .
حتى في زمن الحرب لا اعتقد أن  الحافلات كانت بهذا الشكل المخيف والباعث على القلق والتساؤل، فمن سيجيبُ؟؟؟

الأحد، نونبر 11، 2012

الاقتراب من الموت حقيقة أم وهم؟





من اليمين جون بيير بورسيل صوفيا بارك الله مرية بشرا ومحمد كريم جوا وشاهدة عاشت تجربة



حضرت أول أمس الجمعة ندوة حول حقيقة الاقتراب من الموت ،وتعتبر هذه هي الندوة الاولى من نوعها في العالمين العربي والاسلامي ،ما دعاني لحضور الندوة أنني عشت لحظات عصيبة قبل حوالي عشر سنوات اثر اصابتي بجلطة دماغية ،فدخلت في غيبوبة ورأيت اشياء فقلت ربما انني عشت التجربة التي يتحدثون عنها ،( سأنشر التجربة لاحقا )لكن بعد اجرائي لاختبارات طبية من خلال اشعة لازر اولا ثم اشعة إكس قالت لي الدكتورة أن هناك دما كان على دماغك ادى الى الجلطة ،وبعد ذلك اختفى الى أين؟ الله أعلم لم ولن يستطيع الطبيب إجابتي ،وطرحت سؤالا خلال الندوة حول الموضوع وحول علاقة التجربة بالقلب والدماغ وأيهما أكثر ،ربما يبقى الامر مرتبطا بأسرار الروح التي ذكرت في القرءان ،حيث قال تعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاالاسراء 85"
لكن لم يجبني أحد تبقى مسألة من قبيل هذه من الغيبيات وإن كان من عاش التجربة يقول انه رأى اشياء فهناك من رأى نفقا وهناك من رأى نورا بين الرؤى والاحلام والاقتراب من الموت إن صح التعبير ،خيط رفيع لايكاد يٌرى
   ثلاثون مليون  ،شخص حول العالم عاشو التجربة أغلب المتحدثون عن تجاربهم من غير العرب والمسلمين ،لكن لايبدو ان تجربة الاقتراب من الموت تختلف ،او هي فقط أحلام عصيبة في لحظات حرجة من حياة الإنسان
انسان ما يزال في عمره بقية ولم يكتب له الموت ليخبرنا عن ما رآه وما سمعه خلال الغيبوية التي لاقد تستمر ساعات وأيام عجز الطب عن فك  لغزها كعجزه عن فك لغز اشتغال القلب ،هذه المضغة الصغيرة ،التي تنبض بالحياة....
الندوة حضرها كل من بيير بورسيل و ايريك دودوا من فرنسا ومحمد ماسيد منالمغرب ،تنشيط مرية بشرا وكريم جوا وتنظيم صوفيا باركالله التي نظمت أول ندوة من نوعها عالميا سنة 2006


الأحد، أكتوبر 21، 2012

عن الأزبال مرة أخرى

أعود لأكتب عن مشكل كبير يؤرق السكان او بعض السكان لأن السكان هم جزء من المشكل ويمكن أن يكونوا أيضا جزءا من الحل ،سبق وأنا كتبت مقالا على نبراس الشباب قبل أكثر من عامين حول مشكلة تفاقم الازبال ،خاصة في مدينة كبيرة متل الدارالبيضاء ،وكان عنوانه "تكاد الازبال أن تقول خذوني"
لأن الازبال تكاد تنطق فعلا من كثرة تغافلنا عنها  اعود الى الموضوع خاصة مع إقتراب عيد الاضحى حيث الازبال تتضاعف،فالازبال موجودة ،بدءا من أمام البيوت وانتهاءا بالشوارع الكبيرة ،لا اعتقد ان المقاربة التفويضية ناجعة مئة بالمائة ،بل ينبغي ان يصاحبها مقاربة توعوية مكثفة والاهم من ذلك مقاربة تربوية ،فعندما نغرس النظافة والمحافظة على البيئة في نفوس الأطفال لن يرموا ،علب الحلوى او البسكويت في الشارع ،ولا حتى اوراق الزريعة التي كانت في كراساتهم من قبل ،
المشكل عويص بالفعل فلا يكاد حي بيضاوي يخلو من أزبال وحتى الحاويات الصغيرة التي تضع الشركة المسؤولة عن جمع الازبال مع الاسف لا تكفي لاستيعاب ،الازبال وكذلك عربات الازبال تتأخر مما يؤدي الى التراكم ،الذي يؤثر على صحة الناس قبل أن يؤثر نهاية على ميرفولوجيا المدينة ،فهناك مناطق تبدو منكوبة بمشهد الازبال المتناثرة هنا وهناك،اذا ما ثم تصويرها من فوق ،
المتشردون ،وبعض الذين يعيدون استعمال القمامة يساهمون ايضا حيث يقومون بنبش القمامة ،مما يزيد الوضع تفاقما ،إن مدينة مثل الدارالبيضاء عار أن تبقى بهذا الشكل في سنة 2012حيث الناس يتحدثون عن الترامواي واللوحات الالكترونية ،والشبكات الاجتماعية
فماذا عن الازبال المرمية ،
على الجميع ان يكون واعيا ،سلطات مجلس المدينة والشركة المفوض لها جمع الازبال والمواطنون وبالذات المواطنون لأنهم الاقرب ،وهم من يمكن ان يتأثر بروائح النفايات ،
حماية البيئة واجب الجميع ،ولا خير في قوم لا يحترمون بيئتهم،فالعقل السليم في الجسم السليم كما يقال ومستحيل ان يكون هناك سلامة في حي ملئ بالنفايات  ، ،
  ،اتمنى صادقا أن استيقظ يوما لأرى المدينة نظيفة  يمكن انا أحلم 
ربما

الاثنين، شتنبر 17، 2012

الطريق إلى الذاكرة 3 ( في مؤتمر الالكترونيين)

قبل عشرة أيام  كنت مشاركا ومساهما بسيطافي تنظيم  المؤتمر الوطني الاول للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية،باعتباري كنت عضوا في المكتب التفيذي المنتهية ولايته ،وكان المكتب قدأٌنتحب في ماي من سنة 2009  وكان عدد أعضاءه انذاك 13 عضوا بالتمام والكمال ،لم يحضر منهم الا سبعة ،في سنة التأسيس كان الهاجس الاول تنظيميا وفي المؤتمر الاول كان الهاجس مؤسساتيا ،لأن المرحلة الاولى قطعا شابتها تعترات ،لكثرة الغيابات عن الاجتماعات ،وأنا اتساءل حقيقة اذا كان الانسان لا يستطيع الالتزام  بشئ لماذا يرشح نفسه ،ليكون في المكتب ،؟؟الغياب والارتجال وعدم وضوح الرؤية ،كانت من أسباب عدم ترشحي للمكتب هذه السنة ،حتى أدع المجال لمن يريد فعلا أن يشتغل بشكل مؤسساتي ،وكذلك في إطار التناوب ،
هناك مجموعة من الوقفات سجلتها في المؤتمر الأول ،فالمؤتمر مر بسلام وقد كان ناجحا على الأقل رغم قلة الامكانيات ،
هناك من كانت لديه اعتراضات ،حول التنظيم وحول طريقة تسيير الجلسات وهناك من قال: إن المؤتمر شهد ارتباكا ،ربما يكون ارتباكا لوجستيكيا ومؤسساتيا ،
اهم المشاهد التي ينبغي تجنبها مستقبلا ،هي الكم في غياب الكيف ،فحضور كم كبير من الالكترونيين لا يفيد كون انهم يمثلون الصحافة الالكترونية ،وقد أشار وزير الاتصال في مداخلته بأن الكم يوازيه فراغ على مستوى المحتوى الذي بقي ضعيفا ،فالتجربة الالكترونية المغربية ما تزال في المهد ،
هناك اشخاص جاؤوا المؤتمر لا يتوفر فيهم شرط العضوية حسب القانون الأساسي للرابطة الذي يشرط تقديم عشرة مواد صحفية الكترونية على الأقل ،
وهو شرط لا يتوفر في جميع المؤتمرين وحتى المرشحين منهم ،
إذا نظر المتتبع لاغلب المواقع المغربية الإخبارية يجد أنها تفتقر للمهنية بشكل لافت حتى المواقع التي تعرف زيارات مهمة ،ما زالت غير قادرة على إنتاج محتواها الالكترونية بنسبة 90 ان لم أقل مائة بالمائة
لا يوجد قطعا موقع  إخباري مغربي ينتج محتواه كليا .
انسخ واللصق ،وعدم احترام الخصوصية الالكترونية في كتابة المقالات ،وافتقار أغلبها الى أجناس صحفية بعينها  ،
سبق وكتبت عن ازمة الاعلام الرقمي عندما تحدثث عن اليوم الدراسي في مقال سابق ،
ففي اليوم الدراسي دعيت الصحافة وغاب الالكترونيون وفي المؤتمر دعي الاكتررونيون وغابت الصحافة ،أتمنى ان يتم جمعهما يوما 
مع وجود محتوى الكتروني مغربي ينتج بنسبة معقولة ،
......

الأربعاء، يوليوز 25، 2012

الطريق الى الذاكرة 2 (رمضانيات1)



في بداية الطريق رمضان هذا العام ليس كذاك العام ،أول مرة صمت كنت أدرس في السنة الثانية إعدادي ، وكنت أقطع 9 كلمترات للوصول للإعدادية ،حيث أقطن في القسم الداخلي  كنا نحن مجموعة تلاميذ لم نبلغ الحلم بعد ،
في الصباح نستيقظ في الثامنة  ونفطر لم يكن يعجبنا الفطور نكمله على مضض مكرهين ، ثم نتوجه الى الاقسام  لندرس ثم نعود في منتصف النهار لنتغدى ما تبقى من مرق السحور ،حيت كنا او كان الصائمون من التلاميد في التاسعة او من بلغ الحلم يتسحرون ،في العام التالي سأبلغ الحلم في السنة التاسعة ،كنا نتسحر في الثانية ليلا ،مرة بقيت في المقهى لمتابعة فيلم عمر المختار نحن ثلاثة  ،فتأخرنا عن السحور ،قمنا برجاء الطباخ أن يمنحنا بعض المرق والخبز والشاي ،اعطانا بشق الأنفس،
بعدها قررنا الا نتأخر خارجا 
دائما بعد العشاء في غير رمضان كنا نتوجه لقاعات المراجعة ،لكن في رمضان كنا نشعر بالحرية حيث نتنتاول الفطور ونتفرق في الساحة فليلا قبل موعد العشاء لننتشر في مساجد المدينة ،الصغيرة لصلاة التروايح بعدها تجد أغلبنا في المقاهي لمتابعة فيلم او متابعة رواد القهوة الذين يلعبون  ورق الرامي او غيرها من العاب الكبار في المقاهي الصغيرة ..
عند الفطور في قاعة الأكل كنا نتابع طرب الأندلسي قبيل الفطور ،لا أدري لماذا الاندلسي بالضبط في تلك الساعة ،ما العلاقة ،لم اكن ادري ومازلت لا أدري السبب والعلاقة لحد الساعة ؟؟

لي عودة .... الى اللقاء     

الثلاثاء، يوليوز 10، 2012

الطًريق الى الذاكرة

اشعر بالتعب أحيانا مرهق قليلا لم تعد رغبتي في التدوين كما كانت احس بأن الحديث كثيرا عن الحرية قد ميعها الى درجة اصبح التدوين شبه حر هو ايضا ،فالحرية شيء نسبي مهما قيل ومهما يقال ، اصدقاء كثيرون تعرفت عليهم من خلال التدوين فالتدوين كان هو بوابتي الى عالم الرقميات وسأكتب  عن قصتي مع الانترنت قريبا ، مع قالب بلوغر الجديد يبدو الاغراء بالكتابة جميلا الرغبة في الكتابة لماذا يكتب الناس ؟هناك من لاينشر الكترونيا على اعتبار انه سينشر في كتاب لماذا.؟ الكتاب لم يعد يغني من جوع ربما لتشتهر حتى المشهورين لا يغنيهم الكتاب بقدر ما تغنيهم العطايا والندوات والمحاضرات ، وبعد الشهرة يصبح الاسم هو جواز السفر ،فهناك شعراء كثيرون اشتهروا فلم يعودوا يكتبون شيئا اسمه شعر ورغم ذلك تجد الجمهور يصفق عندما يقرأ شاعرغامض من شعراء الحداثة في مسرح كبير ،فاغلب الحاضرين لم يفهم النص لكنه  مصر على التصفيق خاصة اذا كان يجلس في الصف الأمامي قبالة الشاعرربما يصفق خجلا او مجاملة او قد فهم النص من يدري ، نعم من يدري ؟؟ ،
 لنا عودة .....

الأحد، ماي 06، 2012

يوم من عمرنا (يوم دراسي حول؟؟؟ )

منذ آخر تدوينة حدتت أمور كثيرة وقيل الكثير في العاشر من مارس ذهبت للرباط بدعوة من وزارة الاتصال لحضور يوم دراسي قيل إنه حول الصحافة الالكترونية ،في هذا اليوم كان الحضور غفيرا ،لدرجة ان الوزارة تفأجأت ،وموائد الطعام التي هيأوها لم تكفي مما اضطرهم للاستعانة بمطعم صغير في العرفان لاطعام ما بقي من الالكترونيين، بدأ اليوم بكلمة السيد مصطفى الخلفي ،وتحدث عن القطاع الالكتروني باعتباره واعدا ، الغريب ان الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية لم تدرج كلمة رئيسها في الجلسة الأولى مع العلم انه يوم للالكترونية, لكن أدرجت ويا للعجب كلمة رئيس النقابة نقابة صحافة الورق وفدرالية ناشري الورق وليس المواقع طبعا،استفهام اولي؟ ،في الجلسة الثانية حدث الهرج مع بداية مداخلة باللغة لا أدري هي الفرنسية أم لغة فرنسا بعض الحضور لم يستسغ هذا الامر ،وانا شخصيا لم استسغه وطرحت السؤال ايمكن ان يتكلم فرنسي باللغة العربية في يوم دراسي نظمته وزارة فرنسية بلغة المغرب وجل الحضور فرنسين استفهام ثاني؟؟ تدخل بن جبلي سعيد لتذكير الوزير بشيء اسمه التدوين اربك المسؤولين عن التنظيم مما دفع بالوزير الى اضافة ورشة للتدوين ربما لم يعتبرو التدوين صحافة الكترونية ، ولذلك لم يبرمجوه ولكن بعد مداخلة سعيد بن جبلي برمجو الورشات لماذا ،؟مع العلم انه يوم للصحافة الالكترونية ،،،استفهام ثالث؟ تحدثوا كثيرا عن الصحافة ونسوا انه في المغرب لايوجد صحافة الكترونية بالشكل المتعارف عليه دوليا ،لان اغلب المواقع لا تنتج اخبارها وفيديوهاتها بل اعتماد عل ظاهرة االنسخ واللصق ، وذلك طبعا راجع لضعف الموارد فالحصول على موقع بمعايير جيدة ينتج اخباره يحتاج الى ملايين الدراهم ،فما بالك واغلب اصحاب المواقع هم في الاصل يعملون في قطاعات اخرى ، والغالب لم يتلقى تكوينا حسب استطلاع الرأي الذي قمنا به في اليوم الدراسي ، وعليه فالوزارة امامها الكثير من العمل لتنظيم يوم دراسي خاص بالصحافة الالكترونية لان ما نظمته هو يوم خاص بالصحافة وليس بالكتروني وانما دعي الصحافيون ولم يدع الالكترونيون للحديث بقية ....

السبت، مارس 03، 2012

يوم من عمرهم 3(لكريمة جايت)










كان اليوم يوما غريبا ومثيرا رغم انه يوم عادي جدا ،لكن الخبر ايضا عادي فاقتصاد الريع

امر عادي في بلد عادي جدا ،لكن الاسماء التي شملتها لائحة وزارة النقل عن المستفيدين من

الكريمات لم تكن عادية من حيت ،الاحتياج ،فرياضي مشهور راسماله الملايير وعلى الاقل ملايين

كيف يقبل بالكريمة وهو يعلم ،علم اليقين ان من يستحقها الكثيرون الا اذا كان هذا الرياضي

او الفنان كائنا مريخيا ،والله أعلم
في المقهى والحافلة، لا حديث الا عن ما اصبح يعرف بفضيحة الكريمات او الكريمة جايت ،مثل "والترجيت"
الغريب أن هؤلاء منهم اناس اغنياء ومنهم الاثرياء ،ومع ذلك استطابو الريع ،ولم يكلف أحد نفسه
عناء التصدق بهذه الكريمة على معوز او معاق وما أكثرهم ،

كنت معجبا ببعض هؤلاء المكشوفين كريميا لكن غدوت اكره سماع اسماءهم ما داموا بهذه البشاعة

المتجدرة حد الطمع ،والوصولية المتجدرة حد الاستفزاز

والله غريب أمرك يا وطن

ترى ايحبونك حقا؟ ،وهم يتراقصون على جراح البؤساء على قارعة الطريق السريع

وهم لا يتوانون في ترديد شعارك قبل جريهم او ركلهم ،في رياضة تستدعي الركل دون الجري،

بحت حناجرهم طربا في هواك يا درهما يحتاجك الضرير ،كل جمعة قي يسد بعضا من رمق

اه من سنفونية الحزن

المعزوفة على وتر الحرمان أه ثم آه
؟؟؟
.... يتـــــبع

الخميس، فبراير 23، 2012

يوم من عمرنا 2 (يوم في صعيد مصر)

السلام عليكم
اصدقائي ماذا عساي اقول وكيف أبدأ؟ وأنا اتصفح الانترنت اليوم رمقت فيديو أثارني عنوانه ،في صعيد مصر لايعرفون اسم النبي
فدخلت فإذا اناس ينتمون لعالم آخر ،ترى هل رأى مبارك الفيديو واين كانت وزاراته طيلة ثلاثين سنة ،لماذا لم يفكروا على الاقل في تعليم هؤلاء الناس الفاتحة ،قد يتكرر هذا المشهد في العديد من الدول العربية مع الأسف من يدري؟،على المرء أن يخجل من نفسه عند حديثه عن الأولويات ،من رايي
ان اهم اولوية في اي حضارة هي التعليم ،ثم التعليم


لان بالتعليم نكسر جميع الحواجز والغشاوات التي تحجب الحقائق التي تخفيها التقارير،
وقد ساهم صاحب الفيديو واسمه عصام يوسف في اثارة ازمة سكان الصعيد حيت دفع الفيديو برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه عمرو أديب لتخصيص حلقة عن الفيديو كما ساهم في ايقاظ ضمير المصريين

شاهدو الفيديو ولا تنسوا هؤلاء الناس


الأحد، فبراير 19، 2012

أيام من عمرنا 1







سلام لكل الاصدقاء الرائعين وخاصة المدونين ،لم اكتب منذ مدة لا ادري لماذا ؟،هل لانه ليس هناك شيء يستحق عناء الكتابة،؟
فهي ليست عناءا دائما ،متعة عند البعض ،رسالة عند البعض الاخر
لكن لايهم الماهية بقدر هل؟ساستمر في الكتابة بشكل منتظم؟ نعم الغريب أن لدي قصيدة بعنوان ساكتب كتبتها في 2003
العديد من أصدقائي يسألونني عن جديد الكتابات فأخبرهم اني لم اكتب منذ مدة فيستغربون ،مدونتي هذه التي انشأتها في 2007 كانت من اجل رغبة جامحة في الكتابة،وهي كذلك على الاقل لا احد يتحكم فيك ،ولا احد يملي عليك المهم الحرية في كتابة ما تحس به وفي أي وقت ،في هذه الايام من عمري او عمرنا ،سأحاول الكتابة قدر المستطاع من خلال شذرات لا تقل عن مائة كلمة او قد تزيد
عنماذا أكتب عن السياسة عن الحراك العربي ،عن التغيرات المناخية عن الباعة المتجولين ام عن
،وجبتي المفضلة ،
مواضيع كثيرة تستحق الكتابة بداياتي في التدوين والهويات ،والسفر والاصدقاء وقضايا من وجهة نظري ارى ان نخط لاجلها ولو سطرين ، للتعبير عن رأي معين نعم لابد ان يكون للانسان رأي حتى الذين لا يكتبون او لا يتكلمون فلهم رأي وقد يكون هذا رأيهم ،
من ايامي ايام حزينة واخرى مفرحة ،شخوص التقيناهم علقوا بالذاكرة وآخرين رحلو عنها قبل الرحيل ،ومنهم من قرر البقاء،
هناك مراحل في الذكرى من الطفولة الى التعليم والعمل والبحث عنه ايضا والجانب الالكتروني في الذاكرة مهم فهناك العديد من الاصدقاء كان للمدونة فضل في التعرف عليهم ورؤيتهم واقعيا بعيدا عن شاشات الحواسيب ،وأزرار الملمس
...يتبع