الاثنين، شتنبر 17، 2012

الطريق إلى الذاكرة 3 ( في مؤتمر الالكترونيين)

قبل عشرة أيام  كنت مشاركا ومساهما بسيطافي تنظيم  المؤتمر الوطني الاول للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية،باعتباري كنت عضوا في المكتب التفيذي المنتهية ولايته ،وكان المكتب قدأٌنتحب في ماي من سنة 2009  وكان عدد أعضاءه انذاك 13 عضوا بالتمام والكمال ،لم يحضر منهم الا سبعة ،في سنة التأسيس كان الهاجس الاول تنظيميا وفي المؤتمر الاول كان الهاجس مؤسساتيا ،لأن المرحلة الاولى قطعا شابتها تعترات ،لكثرة الغيابات عن الاجتماعات ،وأنا اتساءل حقيقة اذا كان الانسان لا يستطيع الالتزام  بشئ لماذا يرشح نفسه ،ليكون في المكتب ،؟؟الغياب والارتجال وعدم وضوح الرؤية ،كانت من أسباب عدم ترشحي للمكتب هذه السنة ،حتى أدع المجال لمن يريد فعلا أن يشتغل بشكل مؤسساتي ،وكذلك في إطار التناوب ،
هناك مجموعة من الوقفات سجلتها في المؤتمر الأول ،فالمؤتمر مر بسلام وقد كان ناجحا على الأقل رغم قلة الامكانيات ،
هناك من كانت لديه اعتراضات ،حول التنظيم وحول طريقة تسيير الجلسات وهناك من قال: إن المؤتمر شهد ارتباكا ،ربما يكون ارتباكا لوجستيكيا ومؤسساتيا ،
اهم المشاهد التي ينبغي تجنبها مستقبلا ،هي الكم في غياب الكيف ،فحضور كم كبير من الالكترونيين لا يفيد كون انهم يمثلون الصحافة الالكترونية ،وقد أشار وزير الاتصال في مداخلته بأن الكم يوازيه فراغ على مستوى المحتوى الذي بقي ضعيفا ،فالتجربة الالكترونية المغربية ما تزال في المهد ،
هناك اشخاص جاؤوا المؤتمر لا يتوفر فيهم شرط العضوية حسب القانون الأساسي للرابطة الذي يشرط تقديم عشرة مواد صحفية الكترونية على الأقل ،
وهو شرط لا يتوفر في جميع المؤتمرين وحتى المرشحين منهم ،
إذا نظر المتتبع لاغلب المواقع المغربية الإخبارية يجد أنها تفتقر للمهنية بشكل لافت حتى المواقع التي تعرف زيارات مهمة ،ما زالت غير قادرة على إنتاج محتواها الالكترونية بنسبة 90 ان لم أقل مائة بالمائة
لا يوجد قطعا موقع  إخباري مغربي ينتج محتواه كليا .
انسخ واللصق ،وعدم احترام الخصوصية الالكترونية في كتابة المقالات ،وافتقار أغلبها الى أجناس صحفية بعينها  ،
سبق وكتبت عن ازمة الاعلام الرقمي عندما تحدثث عن اليوم الدراسي في مقال سابق ،
ففي اليوم الدراسي دعيت الصحافة وغاب الالكترونيون وفي المؤتمر دعي الاكتررونيون وغابت الصحافة ،أتمنى ان يتم جمعهما يوما 
مع وجود محتوى الكتروني مغربي ينتج بنسبة معقولة ،
......

ليست هناك تعليقات: