في بداية الطريق رمضان هذا العام ليس كذاك العام ،أول مرة صمت كنت أدرس في السنة الثانية إعدادي ، وكنت أقطع 9 كلمترات للوصول للإعدادية ،حيث أقطن في القسم الداخلي كنا نحن مجموعة تلاميذ لم نبلغ الحلم بعد ،
في الصباح نستيقظ في الثامنة ونفطر لم يكن يعجبنا الفطور نكمله على مضض مكرهين ، ثم نتوجه الى الاقسام لندرس ثم نعود في منتصف النهار لنتغدى ما تبقى من مرق السحور ،حيت كنا او كان الصائمون من التلاميد في التاسعة او من بلغ الحلم يتسحرون ،في العام التالي سأبلغ الحلم في السنة التاسعة ،كنا نتسحر في الثانية ليلا ،مرة بقيت في المقهى لمتابعة فيلم عمر المختار نحن ثلاثة ،فتأخرنا عن السحور ،قمنا برجاء الطباخ أن يمنحنا بعض المرق والخبز والشاي ،اعطانا بشق الأنفس،
بعدها قررنا الا نتأخر خارجا
دائما بعد العشاء في غير رمضان كنا نتوجه لقاعات المراجعة ،لكن في رمضان كنا نشعر بالحرية حيث نتنتاول الفطور ونتفرق في الساحة فليلا قبل موعد العشاء لننتشر في مساجد المدينة ،الصغيرة لصلاة التروايح بعدها تجد أغلبنا في المقاهي لمتابعة فيلم او متابعة رواد القهوة الذين يلعبون ورق الرامي او غيرها من العاب الكبار في المقاهي الصغيرة ..
عند الفطور في قاعة الأكل كنا نتابع طرب الأندلسي قبيل الفطور ،لا أدري لماذا الاندلسي بالضبط في تلك الساعة ،ما العلاقة ،لم اكن ادري ومازلت لا أدري السبب والعلاقة لحد الساعة ؟؟
لي عودة .... الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق