الأربعاء، فبراير 06، 2008
الطريق إلى البيت الأبيض
ملامح الرياسيات الأمريكية لم تتضح بعد ،فهذا العام ستعرف إثارة من نوع خاص وكل مرشح يشكل استثناءا عن الجمهوريين يشكل ترشح جون ماكيين الطيار وبطل حرب فيتنام والذي لوفاز سيصبح الأكبر سنا ورومني المنتمي إلى الطائفة المرمونية ،وهذه سابقة في أمريكا ،أما عن الديمقراطيين فان زوجة الرئيس الأسبق هيلاري ستكون أول امرأة تسعى لدخول البيت المشهور بلونه الأبيض في حين يشكل السيناتور باراك اوباما استثناءا كونه سيكون أول رئيس ،لو،فاز من أصل اسود ،مراحل المنافسات التمهيدية عرفت انسحاب رودولف جولياني عمدة نيو يورك السابق والذي أبدى دعمه الجمهوري لماكين في انسحب جون ادواردز تاركا السجال بين اوباما وهيلاري كلينتون .حتى الآن لم يتضح شيء لكن تبقى المنافسة مستمرة ،هيلاري واوباما يسعى كل منهما لتبني ما دعا إليه ادواردز ،تشجيع الطبقات المتوسطة وإعادة النظر إلى الحد الأدنى للأجور ،قضايا أخرى ساخنة تمثل فيها الحرب على العراق والشرق الأوسط حجر الزاوية كل من المرشحين سواء الجمهوريين أو الديمقراطيين سيدلي بدلوه في هذه القضايا ،هل يرغب الأمريكيون فعلا بامرأة في البيت الأبيض وهل يرغبون في رئيس من أصل أفريقي وهل يريدون رئيسا مرمونيا أم رجل شارك في حرب فيتنام ،السياسة الأمريكية الخارجية الآن من توقيع جمهوري حرب في أفغانستان وحرب في العراق وملف في إيران وأزمة في لبنان ،وصراع بين الجيران في أكثر من مكان .كل شيء ممكن في السياسة كل شيء ممكن ،السؤال الجوهري سيطرح بعد التمهيدات الأولى إن تتبع مثل هذه الانتخابات بهذا الشكل له أكثر من تفسير ليس على اعتبار أن أمريكا اكبر قوة عالمية أو أول دولة تنتج أفلاما عالية الجودة فحسب بل هناك تأملات تدعو إليها الانتخابات ... .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق