الصورة لبلاتو برنامج مباشرة معكم
يحدث في اواخر العصر هذا اشياء غريبة وكان يمكن أن ادرج المقال في ركن الظواهر الاجتماعية،النخبة الفنية المغربية تعاني من عفريث اسمه الفرنسية او لنقل العرنسية ،فما ان يعلم فنان اوفنانة*زعما* انه في ضيافة مكرفون القناة الاولى او الثانية حتى يبدا في التلعتم واللخبطة ،ماذا يقول؟ بأي لسان يتكلم؟ بلسان قومه ام بلسان هويته ام بلسان من كان في الماضي مستعمرا لبلده،؟وتبدأ الجمل المكسرة والمسكينة التي حكم عليها الزمن ان تخرج من بين فكي هذ ا الفنان الساخر او تلك المطربة المغمورة او هذا الممثل النجم الأرضي فثارة يفرنس وتارة يعرب وتارة يعرنس فلا هو من اولاءك ولا من هؤلاء والغريب انهم في السكيتشات والسيتكومات يتكلمون بالدارجة وربما لأن السيناريو يفرض ذلك السيناريو الذي بدوره غالبا ما يكون كوكتيلا لغويا ،عجبي
حقيقة ما زلنا لم نصل الى ابداع وطني بمعنى هذه الكلمة أعني مغربي عربي اصيل فلا بد من اقحام ميرسي وبونجور وابيانتو وكلمات غريبة جدا ومستوردة تصريحات بعض الممثلات تشعرني بالغثيان وتصيب ذاكرتي بدبحة لغوية واحس ان الكلمات ،تنتحر على افواه بعض الفنانات النيجمات *اقترح عليهم ان يقوموا باختبار او يكتبو سيناريو للحديث ما دام الكل يمثل ،تحيرني اسئلة كتيرة وانا بهذا لا ادعو الى الانغلاق بالعكس فأنا اتكلم اكثر من لغة ولكني اجيد لغتي اسئلة كثيرة تحيرني ،هل هي عقدة لغوية أم هو عفريت من اللغو ؟ هل هو ضعف انتماء ام هروب من الهوية هل هو مركب نقص لغوي بعض الفنانين المغاربة حالثهم يرثى لها ،المشكلوة ان الحديث بلفرنسية يسمونه بريستيجا لماذ الايطالي او الالماني يحب هويته لماذا تتقدم القنوات ونحن لا لماذا نخلط الاوراق حقا المسألة تدمي القلب وتحتاج الى وقفة تأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق