الاثنين، يونيو 08، 2009

غرائب الانتخابات في القرن الواحد والعشرين


صراع الرؤوس في جماعة جنان أبيه بدائرة أسفي الجنوبي يثير الدهشة


فيما يجري أحد الشبان المرشحين عن حزب المصباح حملته بهدوء ودون إمكانات مادية ،يشتد الصراع في جماعة من أغرب الدوائر والجماعات على الصعيد الوطني وحتى الدولي،حيث من ولدنا ونحن نسمع الرئيس الفلاني ،وأنا شاب تابعت اغتناء الرئيس الأسبق بشكل مفاجئ وأنا الآن أتابع الرئيس السابق أيضا بشكل أكثر مفاجئة ، الرئيس المرتحل من حزب الحصان والذي لم تعد تعجبه الفروسية والتقاليد فآثر ركوب الجرار هذه المرة ،وقد أفادت مصادرنا بهذه الجماعة أن الصراع على أشده بين الأصالة والمعاصرة والاستقلال حيث أكد احد المقربين من مرشح الاستقلال أن ثمن العضو بلغ 40000 درهم ، بمعنى للحصول على أغلبية 14 عضو من اصل 23 ، سيدفع اعزاؤنا الوكلاء على الاقل 560000 من أين أتت هذه الأموال كلها ،؟ومن أين سترد إن لم يكن من الجماعة المعطاء المسماة أجنان بيه؟ ،نوجه عناية المسؤولين في وزارة الداخلية إلى هذه الجماعة ونسجل استغرابنا لماذا تستمر ،طريقة انتخاب الرئيس بهذا الشكل الهوليودي؟ حيث اختطاف الأعضاء وار شاءهم! ،أن تستمر العملية نصف قرن ويأتي شخص ليخبرنا انه يجب أن نصوت وندلي بأصواتنا لنساهم في بناء الوطن فهذا ضرب من الجنون ،لماذا تستمر الأحزاب في تزكية نواب لصوص واعيان أميين لا يعرفون حتى أمناء أحزابهم؟ .إنها والله قاصمة الظهر ،عار أن نلعب السياسة بهذا الشكل ونلقي اللوم على الشباب ،ونتهمه بالعزوف ،بل ندفعه حقا إلى العزوف مكرها،
المعركة حامية الوطيس فعلا ولو كانت هذه المنافسة شريفة منذ زمن ، في تدبير الشأن العام وترشيد النفقات وإعطاء كل ذي حق حقه لكنا اكتر تقدما من كوريا في هذا النصف قرن الماضية . الشباب مثلي يطرحون الكثير من الأسئلة وينتظرون إجابات مقنعة لا غير من المسؤولين ،لأن الأجيال القادمة لن تشارك في شيء اسمه الانتخابات وإذا كانت نسبة المشاركة في البرلمان بلغت 30 في المية فان نسبة الجماعات لن تراوح العشرين وبعد 5 سنوات ستكون دون العشرة بمعنى انه في غضون 2025 على الأكثر ستوضع الصناديق في الصباح وتحمل فارغة في المساء ويصوت المرشحون على بعضهم البعض وكفى الله الناخبين القتال.

ليست هناك تعليقات: