الخميس، أبريل 10، 2008

أنا والقناة الثانية والستاندار


ذاك الزوال ما زلت أذكر ،اتصلت بهم وأجابتني امرأة وسألتني عن الغرض من الاتصال وأخبرتها اني قدمت لمسابقة لكن لا اعرف اين وصلت بحكم لم يكن لدي تلفزيون حينها ،بعدما أجبتها حولتني الى رجل ولم أكن أسمع الا رنين الهواتف والستاندار وهي تدور داخل القناة ،كل سؤال أكبر من صاحبه وانا لا أسمع الا الــــو ،وثارة صوت امرأة وثارة صوت رجل وفتحة الهاتف العمومي تلتقم الدراهم غير عابئة بما يجري ولا رجل ولا امرأة أصوات تأتي وتختفي وكأني في كهف سمعت بعض الموسيقى تاتي من بعيد وانا استمع الى رنين الهاتف وصوت الدراهم المنتحرة على فوهة الهاتف والثواني تسلب تباعا ولا مجيب اجاب ولا ستاندار دار،ولم اعد افرق بين السائل والمسؤول ،بين الثابت والمحمول ،ربما الخط مشغول واصلت الرحلة الهوائيةبين الاسلاك االتلفونية والسماعات البلاستيكية والهوة الرقمية بيننا وبين الذين هناك ،الأزرار تلو الأزرار في الأخير قررت قطع الاتصال واتخذت القرار أن لا اكلم يوما ستاندار او مصلحة تعيش على اشهار.

ليست هناك تعليقات: