حمى أخرى

اسفرت نتائج مؤتمر حزب التجمع الوطني للأحرار فوز مصطفى المنصوري برئاسة الحزب ’مبارك ومسعود
وغير بعيد من الأحرار علمنا من مصادر داخل الحزب بمنطقة الشماعية أن مرشح الحزب السيد عبد الكبير بن زوينة والذي يفوز بمقعد مع النواب منذ 93 قد ترأس وفدا في بحر الاسبوع الماضي لحضور المؤتمر وللحصول على تزكية لابنه الذي يريد أن يورثه السياسة ربما لانه احس بالتعب او أنه خاف من الهزيمة خصوصا أنه في الدورة الأخيرة جاء اخيرا في ترتيب نواب دائرة اسفي الجنوبي ,الوفد الذي ضم مرشحين جماعيين ينتمون الى الاحرار واخرين سابقين لا علاقة لهم بالحزب واناس اخرين لا علاقة لهم اصلا بالسياسة فهل لكي نقنع حزبا للحصول على التزكية لنجل يجب أن نستعين بهذه الترسانة البشرية والتي تضم كما ذكرنا اشخاصا اميين واخرين لا يفرقون بين البرلمان ومجلس النواب ان ظاهرة الثوريت التي بدأت تظهر في الاحزاب المغربية هذه الايام تبعت على القلق خصوصا في هذه المرحلة التي تعرف عزوفا سياسيا منقطع النظير من طرف الشباب وبالتالي فان العمل السياسي بالمغرب يحتاج القرون اذا لم يتدخل المسؤولون عن الحقل السياسي حتى نعطي فرصة للشباب وأنا استغرب من الاحزاب خطابها المتناقض تراهم في وسائل الاعلام يتكلمون وكأننا امام انتخابات في فرنسا بينما في الواقع يصبح الحزب شبيه بالعرس والمدعوون اما من عائلة العريس او العروس
ونحن في 2007 وما زلنا لم نصل الى نضج ولو بسيط حول اختيار المرشحين ورؤساء الجماعات المزورين والذين يخسرون مئات الملايين في الحملة ومن أجل الرئاسة ’لأنهم ربما يحبون هذا الوطن او من اجل سواد عيون المواطنين الذين يمثلونهم ’لنتساءل ما الذي يدفع برلمانيا أو رئيسا او مرشحا الى خسارة كل هذه الاموال اليست لديه رغبة في ربح ضعفها ’الله أعلم’نعود من حيث بدأنا ونقول بأن السياسة ليست حكرا على أحد واذا اردتم من الناس الاقبال عليها لا تتركوها للسماسرة ولا تدعوا العقول الصغيرة تستحوذ على المشهد ليس غريبا اذا العزوف عن السياسة لأن اغلب الاحزاب المغربية فتحنا أعيننا على امناء مازالوا فيها الى الان ,هل مناضلو هذه الاحزاب راضون بهذا؟ ام انهم اجروا استفتاءا انتهى بنسبة 99في المية ؟وهذه ظاهرة اخرى. الى أن نلتقي اتمنى لكم ازدهارا وكفانا الله شر الظواهر قولوا امين