الخميس، أبريل 10، 2014

تدوينة سريعة...أزمة في ساحة الأمم المتحدة



القصيدة:
كنت أركب "الترام واي" أو "طرام" أو "الطرمبية" حسب تعاريف مختلفة ،لا علينا اعتدت الركوب في هذه الوسيلة كل صباح وأنا أتوجه إلى "العمل" في (الطرام) خاصة في مدينة شبح كالدارالبيضاء  قصص وحكايات لا تمل من سماعها في كل يوم تحدث أشياء وتسمع أحاديث رغم أن الكاميرا المتبثة في الطرام من أجل "حماية الركاب"  تلتقط الصوت والصورة إلا أنهم لا يسكتون يتكلمون يثرثرون يستغلون مسافة الرحلة لإثارة كل المواضيع .
صباح أول أمس وأنا متوجه للعمل ،وحين وصول الطرام  لمحطة اسمها (ساحة الأمم المتحدة )اندلعت الحرب ،لا أدري لماذا يرتبط دائما اسم الأمم المتحدة بالنزاعات ،شابة في العشرينات تريد أن تصعد تعترضها سيدة تقول أنها سباقة إلى الباب ،الشابة : قالت لها إنك لا تصعدين طيارة بل طرام
المرأة :الطيارة ديال وجهك ؟؟
الشابة :نتي ديال وجهك؟؟
المرأة :برهوشة كيدايرة ..
الشابة :الشارفة التالفة ..
لم يتدخل أي شخص أو حارس في محطة الأمم المتحدة ولا حتى مبعوث أممي تدخل وقال لهما عفوا انتما الاثنتان أحدثتما ضجيجا لسبب تافه . هناك من قهقه ضاحكا وهناك من حوقل وصمت.
في الأخير صعدت الشابة وبقيت المرأة التي تجاوزت سن الأربعين بقليل تبدو  ناضجة بما يكفي لذلك ربما بقيت لتلتقي مسؤولا امميا وتوجيه شكاية رسمية  لكنها في البداية لم تعجبني..
إلى تدوينة جديدة إلى اللقاء
ن البيار

ليست هناك تعليقات: